«كورونا» يخلط أوراق بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة اليد

  • 5/1/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختلطت أوراق خطط وأجندة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بصورة كبيرة، بسبب تفشي وباء فيروس «كورونا» في أغلب دول العالم، إذ تسبب هذا الوباء بتأجيل 5 أحداث رياضية مهمة على المستوى القاري، تمثلت في تأجيل دراسات الحكام للترقية للشارة الدولية التي كان مقررا لها 25-31 مارس الماضي بالكويت، وإرجاء أربع بطولات، هي البطولة الآسيوية التاسعة للناشئين تحت 19 سنة، والمحدد لها من 15-26 أغسطس المقبل في كازاخستان، إلى جانب البطولة الآسيوية الـ17 للشباب والمؤهلة لبطولة العالم بالمجر 2021 التي كان مقررا لها من 10-21 يوليو المقبل في إيران، وتصفيات بطولة العالم للناشئين والناشئات الشاطئية التي كان مقررا لها 1-10 مارس الماضي في تايلند، وتأجلت إلى سبتمبر المقبل، كذلك تأجلت تصفيات بطولة العالم للأندية للسيدات بالصين، وكان محددا لها من 28 أغسطس إلى 4 سبتمبر المقبلين في كازاخستان، وعلى الصعيد الدولي تأجلت 4 بطولات.واكتفى الاتحاد الآسيوي بتأجيل البطولات حتى إشعار آخر، دون تحديد موعد جديد لإقامة الأحداث الرياضة المرتقبة، خصوصًا أن البطولات التي تم تأجيلها ترتبط ارتباطًا مباشرًا ببطولات دولية وعالمية، الأمر الذي قد يضع الاتحاد الآسيوي، وبالتحديد لجنة المسابقات، في معوقات جديدة لتسيير هذه البطولات خلال فترة زمنية قصيرة، من أجل تحديد هوية المتأهلين للبطولات العالمية القادمة.ومن المتوقع أن يتم ترحيل بطولتي آسيا للناشئين والشباب لكرة اليد إلى مطلع العام الجديد، واستغلال فترة إجازة بين الفصلين الدراسيين من أجل إقامة البطولتين، وذلك شريطة أن تتحسّن الأوضاع الصحية بالعالم وتتم السيطرة على فيروس كورونا، إلا أنه من الوارد أن يتم تأجيل بطولات العالم للناشئين والشباب إلى موعد لاحق، وهو ما سيتيح المجال أمام الاتحاد الآسيوي لتسيير مسابقاته وأجندته بصورة طبيعية ودون ضغوطات.من جانب آخر، لا تزال احتمالية نقل تنظيم بطولتي الناشئين والشباب واردة بصورة كبيرة، وبالخصوص بطولة الشباب في ظل الانتشار الكبير لفيروس كورونا في إيران، الأمر الذي قد يعرض المنتخبات المشاركة والأطقم التحكيمية إلى جانب أعضاء لجان الاتحاد الآسيوي إلى الخطر، إضافة إلى مساعي أكثر من اتــحاد محلي لاستضافة البطولة في حال قرّر الاتحاد الآسيوي نقلها رسميًّا.

مشاركة :