الرباط 07 رمضان 1441 هـ الموافق 30 إبريل 2020 م واس واصل اللقاء الافتراضي الذي أطلقته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- في موضوع "المجتمعات التي نريد" جلسته اليوم بالاستماع إلى مداخلات المشاركين حول نشر المعرفة وبناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام والقدرة على الصمود في نطاق ما تعيشه البشرية في ظل انتشار جائحة كورونا. وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، أنه رغم ما يعترينا من خوف خلال جائحة كورونا، إلا أننا سنخرج من هذه الأزمة أفضل مما كنا قبلها، مشيرة إلى أن مبادرة "الإيسيسكو" الجديدة تسهم بشكل كبير في استثمار جائحة كورونا لتطوير المجتمعات وتمكين المرأة. ونوهت سموها إلى العمل المشترك بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة "الإيسيسكو" في المجال الإنساني، وفي دعم جهود الدول للتصدي لانعكاسات جائحة كورونا ومساعدة المجتمعات الأكثر احتياجا على تجاوز هذه الأزمة. من جهتها قالت السيدة الأولى بجمهورية النيجر الدكتورة للا مليكة أسوفو :إن العالم ليس لديه أي لقاح أو علاج لكورونا حتى الآن، وكل ما يستطيع فعله هو الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وهو ما يتطلب تعاونا دوليا لبناء مستقبل أفضل للفئات المهمشة في المجتمعات، وعلى رأسها النساء والأطفال. فيما تحدث وزير التعليم ومحو الأمية بجمهورية السنغال مامادو تالي ليشير إلى أنه رغم التقدم التكنولوجي الذي نتمتع به حاليا فلا أحد يستطيع التنبؤ بنهاية الجائحة، ما يفرض على المؤسسات ومراكز الأبحاث التفكير في المستقبل وتحليل ما جرى لاستخلاص النتائج. ودعت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية جميلة المصلي إلى المزيد من الاهتمام بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، لما لها من قدرة على استشراف التحولات المستقبلية من خلال رصد وتحليل التغيرات الاجتماعية. وتطرق باقي المتداخلين إلى أهمية العمل على نشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تسهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام والقدرة على الصمود، معربين عن شكرهم لمنظمة "الإيسيسكو" على مبادراتها الرامية إلى الاستمرار في نشر المعرفة والعلوم عن بعد رغم انعكاسات جائحة كورونا على مختلف مناحي الحياة في العالم. // انتهى // 00:41ت م 0247 www.spa.gov.sa/2080972
مشاركة :