الرياضة عن بُعد ترفع معدل الصحة العامة وتحقق معطيات جودة الحياة

  • 4/30/2020
  • 21:42
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اتجه عدد من المتخصصين والمدربين الرياضين إلى تقديم برامج رياضية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الذي استهوت فيه الرياضة المنزلية الأسر لترتفع بذلك نسبة المهتمين بالشأن الرياضي في الحياة العامة، ما يؤكد نمو مؤشر الاهتمام بالقطاع الرياضي كثقافة دائمة لدى المجتمع. وكان لبعض المتخصصين في الرياضة دور مهم من خلال استثمار شبكات التواصل الاجتماعي لإيصال الإرشادات والتوعية بممارسة الرياضة مما دفع بالكثير من الممارسين لعرض تجاربهم بالفيديو والصور والمعلومات التي حققت الرغبة في ممارسة الرياضة في أي مكان بإمكانات بسيطة . وتمثل التمارين الرياضية أهمية بالغة لحياة الفرد والمجتمع ، كما ينصح الأطباء بمزاولتها يومياً لتحفيز الجسم لإفراز هرمون ” الإندروفين” أو ما يعرف بهرمون السعادة الذي يساعد جسم الإنسان على الشعور بالنشاط والصحة, حيث تحرص شريحة كبيرة في مجتمعنا السعودي على ممارستها بشكل يومي ، حتى أصبحت ثقافة ملموسة في المجتمع وفي أماكن مزاولة الرياضة كالمضامير المخصصة للمشي والأندية الرياضية ، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي عن بُعد . ويقدم الكابتن إبراهيم الرشودي -المتخصص بتمارين اللياقة البدنية والسويدية- تمارين رياضية لشريحة كبيرة من أفراد المجتمع بشكل يومي في حديقة مخصّصة للشباب بمدينة بريدة تحت شعار ” لياقي بريدة ” بالمجان من خلال أداء تمارين جماعية خفيفة يومياً . وفي مبادرة مجتمعية زامنت تطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا يواصل الكابتن الرشودي تقديم تمارين اللياقة مستغلاً وسائل التواصل الاجتماعي في تفاعل مباشر مع أكثر من 18 ألف متابع لتمارينه الرياضية . وبين الرشودي أن الرياضة أصبحت ثقافة ملموسة في المجتمع ، ومن الأهمية بمكان الاستمرار في ممارستها في جميع الظروف، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي بهدف رفع معدل اللياقة لدى المشاركين , مشيراً إلى أن التمارين عن بُعد وجدت إقبالاً واسعاً من قبل أعضاء المجتمع بوصفها ثقافة مهمة، وممارستها بكل الظروف ضرورية ، واتباعاً للاحترازات التي اتخذتها الحكومة الرشيدة للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) . وقال :” الهدف الرئيس من ذلك نشر الثقافة الرياضية والصحية بين أفراد المجتمع من خلال تمارين بسيطة بعيدة يسهل ممارستها بأقل الإمكانات ” . 

مشاركة :