الأسهم الأمريكية تتراجع بعد بيانات قاتمة للبطالة .. و"الأوروبية" تهبط تحت وطأة "شل"

  • 4/30/2020
  • 21:39
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انخفضت الأسهم الأمريكية، أمس، في ختام شهر قوي لأسواق الأسهم عالميا، حيث تقدمت ملايين جديدة بطلبات للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة، ما ألقى بظلاله على نتائج تبعث على التفاؤل من "فيسبوك" و"تسلا". وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 48.29 نقطة بما يعادل 0.20 في المائة إلى 24585.57 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 8.60 نقطة أو 0.29 في المائة ليسجل 2930.91 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 3.69 نقطة أو 0.04 في المائة إلى 8911.02 نقطة. من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية، أمس، مع تأثر المعنويات سلبا بانخفاض في "رويال داتش شل" ومجموعة أخرى من تقارير النتائج المتباينة. ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة مع انخفاض شل 7 في المائة بعد أن قلصت الشركة توزيعات أرباحها للمرة الأولى في 80 عاما وعلقت الشريحة التالية من برنامج إعادة شراء أسهمها وسط انهيار في الطلب العالمي على النفط. وأظهرت بيانات من فرنسا بالفعل أشد انكماش اقتصادي لها منذ الحرب العالمية الثانية في الربع الأول من العام بسبب الإغلاق الشامل. وقفز سهم "سافران" 5.8 في المائة مع قول مورد قطاع الصناعات الجوية إنه يستهدف صيانة التدفقات النقدية الإيجابية للعام بأكمله "رغم ما قد يكون رياحا معاكسة عاتية" جراء الأزمة. وارتفعت أسهم "إيرباص" 6.2 في المائة بفضل أنباء أنها في محادثات بشأن مساعدة محتملة من الحكومة الفرنسية. وفي آسيا، صعدت الأسهم اليابانية مقتربة من أعلى مستوى لها في ثمانية أسابيع عند الإغلاق أمس، مقتفية أثر ارتفاع في الأسهم الأمريكية البارحة الأولى بفضل نتائج أولية مبشرة لعلاج تجريبي لمرض "كوفيد – 19"، إضافة لمكاسب قوية في قطاع التكنولوجيا وارتفاع في أسعار النفط. وزاد مؤشر نيكاي القياسي 2.6 في المائة ليغلق عند 20193.69 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال منذ التاسع من آذار (مارس). ووصل حجم التعاملات لأعلى مستوى في شهر، مسجلا 3.06 تريليون ين (28.8 مليار دولار). وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1 في المائة إلى 1464.03 نقطة وهو أيضا أعلى مستوى إغلاق منذ السادس من آذار (مارس) مع ارتفاع أكثر من ثلثي مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو. وقفز سهم شركة النفط والغاز "إنبكس" 5.1 في المائة وسهم الشركة اليابانية للتنقيب عن النفط 2.3 في المائة بعد صعود بنحو 10 في المائة في أسعار النفط مدفوعة بنمو مخزونات الخام الأمريكية دون المتوقع. وارتفعت مجموعة سوفت بنك 0.5 في المائة، لكن سهم شركة إن تي تي دوكومو للاتصالات سجل تراجعا بنحو 4.5 في المائة بعد أن أعلنت انخفاضا بنحو 10.9 في المائة في الأرباح الصافية للعام المنتهي في آذار (مارس)، متأثرة بإجراءات لزوم المنازل المتخذة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد. وفي الشرق الأوسط، ارتفعت البورصات الخليجية، أمس، بفضل زيادة أسعار النفط وتخفيف القيود المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد. وارتفع مؤشر دبي 1.1 في المائة ليسجل 2027 نقطة بقيادة قفزة سجلها سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنحو 4.9 في المائة، كما صعد سهم بنك دبي الإسلامي 2.2 في المائة. وأعلن "دبي الإسلامي" تراجع صافي ربح الربع الأول إلى 1.11 مليار درهم (302.2 مليون دولار) من 1.355 مليار درهم قبل عام. وكانت المجموعة المالية "هيرميس" توقعت 903 ملايين درهم ربحا للبنك في حين توقع بنك أبوظبي الأول للأوراق المالية 1.1 مليار. وعوض مؤشر أبوظبي خسائره المبكرة ليغلق على ارتفاع 0.2 في المائة إلى 4230 نقطة، مدفوعا بزيادة سهم بنك أبوظبي الأول 1.6 في المائة. لكن مكاسب السوق حدتها خسائر سهم "اتصالات" 1.2 في المائة وسهم "دانة غاز" 4.9 في المائة مع بدء تداولهما دون الحق في التوزيعات. وزاد مؤشر قطر 0.7 في المائة إلى 8764 نقطة. وارتفع مؤشر البحرين 0.2 في المائة، مسجلا 1311 نقطة. واستقر مؤشر مسقط عند 3539 نقطة. وصعد مؤشر الكويت 1.7 في المائة، مسجلا 5356 نقطة. وفي القاهرة، زاد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.1 في المائة عند 10554 نقطة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 0.7 في المائة.

مشاركة :