صفقة متوقعة بين إسرائيل و«حماس» حال تشكيل حكومة نتنياهو ـ غانتس

  • 5/1/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في أعقاب نشر معلومات عن مشاورات في أعلى المستويات في تل أبيب، وتفاؤل عائلات الأسرى التي اجتمع مندوبون عنها مع مبعوث رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، نشرت تقديرات تتوقع التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع «حماس»، حال تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، أي في غضون بضعة أسابيع.وقالت هذه المصادر، إن هناك تقدماً في الاتصالات التي تتم بين إسرائيل و«حماس» بوساطة مصرية. وأكد وزير الإسكان، يوآف غلانت، عضو اللجنة الوزارية لشؤون الأسرى، أن «هذه الاتصالات مع (حماس) ما زالت أولية، ولكن تم فيها تحقيق تقدم ما بالمقارنة مع ما كان الوضع عليه خلال فترة طويلة من الزمن».وأكدت المصادر أن نتنياهو عقد اجتماعاً مهماً مع أعضاء اللجنة الوزارية المختصة بالجنود الأسرى والمفقودين، الأسبوع الماضي، لمناقشة خط آمن، بعد أن تم الكشف عن أن آفاق التقدم في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس»، قد زادت. وتبين خلال الاجتماع أن إسرائيل اقترحت تقديم المساعدات الإنسانية، ونقل مستلزمات طبية لمواجهة وباء «كورونا» إلى غزة، وكذلك دفع برامج اقتصادية في القطاع إلى الأمام، وإقناع قطر بمواصلة دفع الأموال النقدية لـ«حماس»، لقاء تحرير الإسرائيليين الأربعة.ويوم أمس، اجتمع رئيس ملف المفقودين الإسرائيليين في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، يارون بلوم، مع مندوبين عن عائلتي الجنديين، هدار غولدين وأورن شاؤول، المحتجزين لدى «حماس» منذ حرب 2014، وأبلغهم بهذه الاتصالات. وفي أعقاب الاجتماع، صرح الناطق بلسان عائلة غولدين، بأن «هناك فرصة لإعادة الجنديين غولدين وشاؤول والمدنيين أبراها منيغيستو وهشام السيد، من أسر (حماس)»، وأن «تفويت هذه الفرصة سينطوي على انعدام المسؤولية القومية».وأفاد مصدر مطلع بأن إسرائيل أوضحت أنها تصر على تنفيذ صفقة تشمل الإفراج عن جميع الإسرائيليين الأربعة المحتجزين لدى الحركة، في آن واحد، وترفض تطبيقها على مرحلتين، بينما تطلب «حماس» أن تتم الصفقة على مراحل. كما أن هناك خلافاً بين الطرفين حول حجم الصفقة، ففي حين تطالب إسرائيل بأن تكون الصفقة ضمن معاهدة هدنة طويلة الأمد لمدة عشر سنوات، بغرض تسهيل تمريرها في المجتمع الإسرائيلي، تطلب «حماس» اتفاقاً محدوداً؛ لأنها غير راغبة في صدام مع «الجهاد الإسلامي» الذي يلتزم مع إيران برفض اتفاق هدنة طويل الأمد.

مشاركة :