ماجد المصري: الجلوس بالمنازل يمنح دراما رمضان «المشاهدة العالية»

  • 5/1/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:محمد شبانة بعد تألقه في مسلسل «بحر»، يشارك النجم ماجد المصري، في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، التي سوف تعرض في الفترة المقبلة، بأدوار جديدة مختلفة، يعتبرها نقلة في مشواره الفني، لأنها البطولة المطلقة الثانية، من خلال مسلسل «الوجه الآخر»، بالإضافة إلى أعماله الأخرى. حول قصة المسلسل، ودوره فيه، وأسباب عرضه خارج الموسم الرمضاني، وظروف التصوير في ظل أزمة انتشار فيروس «كورونا» كان لنا معه هذا الحوار.*كيف ترى حال الدراما الرمضانية هذا الموسم؟- البعض يتوقع موسماً ضعيفاً، نتيجة ظروف انتشار الفيروس، التي لم تكن تخطر على البال، حتى أفلام السينما العالمية، لم تقدم فيلماً عن الأوبئة، بنفس فظاعة ما حدث فعلاً، عشرات الآلاف من الضحايا، بالإضافة إلى أكثر من مليوني مصاب على مستوى العالم، لكن رأيي الشخصي، أن الموسم الدرامي هذا العام، قد يكون أحد أنجح المواسم، لأن المسلسلات المعروضة، سوف تنال نسبة مشاهدة جيدة جداً، لأن الملايين يجلسون في البيوت، وكل المسلسلات لأول مرة سيتم متابعتها تقريباً بالتساوي، والعمل الجيد، تأليفاً وإنتاجاً وتمثيلاً، وإخراجاً هو من سيحتل موقع الصدارة، تليه الأعمال الأخرى. المسلسلات القوية *باعتبارك تلتزم بيتك مثل كل الناس هل حددت أعمالًا معينة لمتابعتها في الموسم الرمضاني؟- أنا حريص كل عام على متابعة عدد غير قليل في كل موسم رمضاني، حتى لو كنت مشاركاً ولي عمل، وهذا العام مبدئياً أشاهد الحلقات الأولى من جميع المسلسلات، ثم أتابع ما يشدني منها فقط، بغض النظر عن الأسماء، لأني لا أملك وقتاً لمشاهدتها كلها، كما أن الأعمال الضعيفة لا تستحق تضييع الوقت معها. الموسم الرمضاني حافل بعدد من المسلسلات القوية.*لماذا لم تشارك في هذا الموسم؟- لأنني ارتبطت بمسلسل كان المفترض أن أبدأ تصويره بداية شهر مارس الماضي، لكن جائحة «كورونا» أوقفت التصوير، وتحدد موعد آخر في 30 مارس، لكن تم التأجيل للمرة الثانية بسبب فرض الحظر، وحرصاً منا وتضامناً مع الإجراءات الاحترازية، تم التأجيل إلى ما بعد رمضان، على أمل إن شاء الله أن تتحسن الأوضاع وتعود تدريجياً إلى شكلها الطبيعي.*هل المسلسل سيكون بطولة مطلقة أيضاً مثلما كان مسلسل «بحر»؟- بالفعل هو بطولة مطلقة بعنوان «الوجه الآخر»، من تأليف فداء الشندويلي، وهو التعاون الأول لي معه من نوعية مسلسلات 45 حلقة، في دراما اجتماعية مختلفة وجديدة مع المخرج سميح النقاش، الذي انتهى بالفعل من معاينة جميع مواقع التصوير، وسوف نعمل فور انتهاء الحظر، ويشاركني البطولة نسرين طافش، ومادلين طبر، وهبة الأباصيري، وعماد رشاد، وندى موسى وكارولين عزمي. المنصات الإلكترونية *من المفترض أنك تعاقدت على أكثر من فيلم سينمائي ماذا عنهم؟- إذا كان فيروس «كورونا»، قد أثر بشكل سلبي، في الإنتاج الدرامي، فقد وجه ضربة قاصمة لصناعة السينما، لن تفيق منها قريباً، في العالم كله، والسينما العربية على وجه الخصوص، خاصة في ظل غلق دور العرض، ما يهدد بانهيار الصناعة، والأفلام التي تم تصويرها عرضها مؤجل، إلا إذا وجدت منفذاً، مثل بعض المنصات الإلكترونية، وهو ما أتوقعه، لأن متابعيها، وصل عددهم إلى 375 مليون مشترك، بزيادة فلكية في الأشهر الخمسة الأخيرة، وأرى أنها المنفذ الوحيد للسينما حالياً، وأنا شخصياً كنت أنتظر عرض فيلم «القمر من بعيد»، وأتمنى أن يعرض قريباً، وفي الوقت نفسه انتظر انفراجة قريبة لنبدأ تصوير فيلم من إخراج ابني أحمد، في أول عمل يجمع بيننا، وأعتقد أنه سوف يكون مفاجأة حال تنفيذه.*هل تتوقع أن يكون أحد الحلول بيع الأفلام مباشرة للفضائيات؟- ممكن بالتأكيد، خاصة أن هذا ليس جديداً، بل يحدث هذا بالفعل، منذ سنوات طويلة، أو تحديداً خلال العشرين سنة الأخيرة، لكن بشرط أن تكون الأفلام قليلة التكلفة، أو من بطولة شباب، لكن الأفلام من بطولة نجوم، لا بد أن تغطي تكلفة إنتاجها، وهو ما يتطلب عرضها جماهيرياً، بشكل يدر عائداً، يضمن استمرار الصناعة، وهذا لن يحدث مع الفضائيات، لن تشتري قناة فيلماً بمبلغ 20 أو 30 أو 40 مليون جنيه، لتعرضه على الجمهور بدون مقابل. أي إعلانات هذه التي سوف تغطي التكلفة، مقابل عرض ساعة ونصف الساعة ؟، ثم إن الفيلم سوف تتم قرصنته فوراً، بعد العرض الأول، وسوف يصبح العرض الثاني والعروض التالية، بدون جدوى، لأن التسريب سيكون قد حدث بالفعل، لا بد من إيجاد حل.

مشاركة :