نقل أصدقاء مقربون من الأمير هاري عنه قوله إنه يفتقد للجيش وللحياة العسكرية، وإنه لايصدق كيف انقلبت حياته فجأة رأساً على عقب بعد تخليه وزوجته ميجان ماركل عن واجباتهما الملكية وانتقالهما للحياة في كندا، ثم استقرارهما مؤخراً في لوس انجلوس حيث تحتفل العائلة بعيد الميلاد الأول لابنهما آرتشي الأربعاء المقبل بعيداً عن جدته الملكة وعائلته الملكية.ونقلت صحيفة «تليجراف» البريطانية عن صديق مقرب من دوق ساسكس، إن هاري قال له إنه لا يصدق كيف انتهى به الحال هكذا، وإنه يفتقد حياة العسكرية، وإنه كان سيشعر بالأمان والحماية أكثر إذا بقى في مهمته بالجيش الملكي. وأضاف المصدر إن هاري ـ 35 عاماً ـ لا يلوم ميجان لرغبتها في العودة إلى وطنها، لكن يراوده شعور بأنه كان سيتمتع بحماية أفضل إذا كان لا يزال في الجيش الملكي.وفي العام 2015، أعلن قصر كنسينجتون عن مغادرة الأمير هاري الجيش بعد جولتين في أفغانستان خلال مهمة مدتها عشر سنوات. وقال الأمير في بيان في ذلك الوقت إنه يتطلع إلى «فصل جديد»، مضيفًا أنه في «مفترق طرق» وأن المغادرة كانت «قرارًا صعبًا حقًا». وكان قد وصف في السابق الحياة العسكرية بأنها «طبيعية» وقال: «أنا واحد من الرجال، ولا أحصل على معاملة مختلفة، لكنى حظيت بصداقات قوية وحقيقية». وأضاف «ستبقى التجارب التي مررت بها على مدى السنوات العشر الماضية معي لبقية حياتي. لذلك سأكون دائمًا ممتنًا للغاية».في العام 2014، أسس هاري دورة ألعاب «انفكتوس» الخاصة بالعسكريين المصابين والجرحى في الحروب، وحازت شهرة واسعة على غرار الألعاب البارالمبية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.وبمجرد إعلانه تخليه عن مهامه الملكية مطلع العام الجاري، تم تجريد هاري من ألقابه العسكرية، بما في ذلك «الكابتن العام لقوات المارينز الملكية». لكنه مازال يحتفظ برتبة رائد، ويطلق عليه «الكابتن ويلز».
مشاركة :