بوينوس ايرس - أ ف ب: طلب أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا من «يد الرب» أن تحمي العالم من وباء فيروس كورونا المستجد وأن تسمح باستئناف الحياة الطبيعية. ويأتي حديث لاعب نابولي الإيطالي، الفائز مع بلاده بلقب كأس العالم 1986 في المكسيك, عن «يد الرب» بعد تصويت مسؤولي الاتحاد الوطني على إنهاء الموسم الحالي وتعليق الهبوط، ما أنقذ فريق خيمناسيا الذي تسلم مارادونا ادارته الفنية في سبتمبر الماضي من مغادرة الدرجة الأولى. وكان «الفتى الذهبي» سجل في مونديال المكسيك هدفا لبلاده بيده في مرمى إنكلترا في الدور ربع النهائي ليمنح فريقه الفوز 2-1، وقد صرح وقتها «إنها لم تكن يدي بل يد الرب». وقال مارادونا الأربعاء لصحيفة «كلارين» الأرجنتينية: «اليوم حدث هذا لنا ويقول الكثيرون انها يد الرب من جديد.. لكنني أطلب من تلك اليد إنهاء هذا الوباء حتى يتمكن الناس من العودة لعيش حياتهم، بصحة جيدة وسعادة». وأضاف: «إنها ليست النهاية التي أردناها، كنا مقتنعين بأننا نستطيع إنقاذ أنفسنا في الملعب». وأدى انتشار فيروس «كوفيد-19» إلى اغلاق تام في الأرجنتين بدءا من 20 مارس الماضي، وقد خلف وراءه 207 حالات وفاة، من بين 4114 اصابة مؤكدة، بحسب احصاءات الأربعاء. ولفت مارادونا البالغ من العمر 59 عامًا، إلى أن الأندية في الأرجنتين تواجه صعوبات مالية منذ سنوات. وأمل اللاعب المثير للجدل: «أن يكون مفهوما أنه علينا مواجهة ما هو مقبل معا، من أجل خير كرة القدم. لا أحد بيننا مثل رامبو في هذه الحرب، لأنه حتى رامبو يخسر ضد هذا الشيء».
مشاركة :