هو الآن واحد من أهم لاعبي الكرة المصرية، لكن المثير أن صالح جمعة كان يعرف أنه سيصل إلى درجة جعل الجميع يتحدث عنه بحسب ما حكاه من اكتشفه لـFilGoal.com. FilGoal.com أجرى حوارا مع إمام محمدين رئيس قطاع الناشئين في نادي إنبي والرجل الذي قدم للكرة المصرية عددا من المواهب المتميزة. فيما يلي، قصة نجوم إنبي على لسانه.. -- في 2004-2005 كانت اختبارات نادي إنبي. جاء هذا الطفل مع عمه سليمان، الرجل الذي رباه وكان يحلم بأن يجعله لاعبا ممتازا لكرة القدم. كان هناك ليس طفلا واحدا بل اثنين. الأول صالح وكان في الـ11 من عمره. والثاني عبد الله أخوه وكان في الثامنة من عمره وقتها. من أول لمسة لصالح علمت أنه سيكون مختلفا عن الباقين. الوقوف على الكرة يتم بذكاء كبير، يتحرك بشكل ممتاز من الخلف للأمام، وتمريراته رائعة. مر علي محمود عبد المنعم كهربا وأحمد رفعت والعديد من اللاعبين. يمكن القول إن صالح جمعة هو الأذكى. رجل أعمال. كنت أقول له أنت أشبه برجل أعمال صغير. منذ كان في الـ15 من عمره وهو يعرف ما ينتظره. يعرف أنه سيصبح لاعبا كبيرا، يحلم بالاحتراف ويعرف أنه سيحقق هدفه وينتقل لأوروبا. عبقرينو أما كهربا ورفعت فلهما قصة أخرى. الأهلي كانت لديه عادة غريبة. يحتفظ بلاعبيه تحت سن 15 عاما، ثم في نهاية الموسم يجري الاختبارات للمواهب الجديدة. يضم الأهلي مواهبا جديدة فيجعلها تلعب مباراة مع اللاعبين الموجودين حاليا، والخاسر يرحل. أنا كنت أنتظر هذا الخاسر، وتحديدا عيني كانت على اثنين من اللاعبين تحت 15 عاما. كهربا ورفعت. كهربا كان الشخصية الكوميدية والمرحة. هذا الأمر يجعله يتخلى الثقة في النفس دوما. أما رفعت فهو عبقرينو. كنا نسميه العبقري الصغير. هذا حدث حين كنا نتحدث مع طفل في الـ15 من عمره فنجده يرد كشاب في العشرينات! هذا الذكاء جعله صارما للغاية. هذه الصرامة جعلت شخصيته أصعب من غيره. شخصيته مختلفة. -- وجهة نظري أن الثلاثي لا يمكن وصفه بالنجم. هناك كهربا وجمعة خرجا لأوروبا وعادا. هذه العودة تقول الكثير. وهناك رفعت الذي كان يستحق الاحتراف في أوروبا ولم يحقق هدفه. بالنسبة لي الثلاثي يحتاج لأن يبدأ من جديد ويدرك أن عليه تقديم الكثير والكثير لإثبات نفسه وعدم فشله من جديد.
مشاركة :