حدد النادي الأهلي المصري مبلغ 3 ملايين يورو (نحو 50 مليون جنيه مصري)، من أجل الاستغناء عن المغربي وليد أزارو مهاجم فريق الكرة الأول لأي ناد آخر، في ظل عدم وجود نية لعودته مرة أخرى إلى صفوف الفريق الأحمر، خصوصا في وجود السويسري رينيه فايلر مدرب الفريق الحالي، بعدما توترت علاقتهما معاً بشكل كبير، مما دفع الأهلي إلى الموافقة على اعارة اللاعب إلى نادي الاتفاق السعودي مدة 6 أشهر بدأت في فترة الانتقالات الشتوية الماضية. ويسعى الأهلي إلى تسويق وليد أزارو بعد انتهاء إعارته للاتفاق، خصوصا أن اللاعب يمتلك عروضا من فرنسا والصين والخليج، للحصول على خدماته، لكن لم يتقدم أي فريق حتى الان بعرض رسمي للقلعة الحمراء، بسبب غموض مصير النشاط الكروي في معظم بلدان العالم، نتيجة تفشي "كورونا". ويرتبط أزارو بعقد ممتد مع القلعة الحمراء مدة موسم ونصف عقب انتهاء إعارته للنادي السعودي، ويرفض اللاعب فكرة تمديد عقده في ظل شعوره بأنه لن يكون في حسابات الجهاز الفني الحالي، ويفضل الإعارة من جديد أو بيعه نهائيا، خصوصا مع توتر علاقته أيضا بقطاع كبير من الجمهور، نتيجة تراجع مستواه مع الفريق قبل احترافه بالدوري السعودي. على جانب آخر، جدد فايلر رفضه لفكرة التعاقد مع حارس مرمى بديل لشريف إكرامي، الذي سيرحل بنهاية الموسم الحالي عن صفوف الأهلي فور انتهاء تعاقده الرسمي مع النادي ورفضه التجديد، بحثا عن فرصة المشاركة المستمرة والأساسية في المباريات. وأكد فايلر في اجتماعه مع لجنة التخطيط، أن لديه أولويات محددة تتلخص في عنصرين أو ثلاثة على أقصى تقدير، ليس من بينها حارس مرمى، لافتا في تقريره الفني إلى رغبته في الاكتفاء خلال الموسم المقبل بثلاثي حراسة المرمى الحالي: محمد الشناوي، وعلي لطفي، والصاعد مصطفى شوبير، كما طلب عدم الخوض في هذا الملف على الأقل في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، معتبراً أن هذا المركز مستقر إلى حد كبير.