«سيشهد التاريخ أني قد ولدت ذكرا.. وتربيت رجلا.. وعشت محاربا.. وسأموت بطلا إن شاء الله»، تلك كانت آخر كلماته التي سطرها الشهيد أحمد علي محمد أحمد ابن مركز أخميم بمحافظة سوهاج، علي صفحته الشخصية "فيسبوك" وعلى ما يبدو أن الشهيد كان يعرف ان دماءه الطاهرة ستروي تراب الوطن، ويظهر ذلك جليًا من خلال آخر كلمات للشهداء مع أصدقائهم وذويه. كلمات الشهيد كان لها صدى واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بمحافظة سوهاج، لتلقي تفاعلا كبيرا من أهالي المحافظة. يذكر أن الشهيد مقيم في شارع الست عزيزة بمدينة أخميم، شرق سوهاج، ومن المقرر أن يصل جثمانه الطاهر برفقة الشهيد مجند محمد حسانين عبد الوهاب، ابن قرية ادفا غرب مدينة سوهاج، بطائرة عسكرية لمطار سوهاج. ونعى اللواء طارق الفقى محافظ الأقليم ببالغ الحزن والأسى شهداء مصر الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن فى الحادث الإرهابي الغاشم الذى وقع بشمال سيناء . وتوجه بخالص تعازيه لأسر الشهداء داعيا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان . وأكد أن هذه الأفعال الإجرامية التى ترفضها الإنسانية لن تعوق مسيرة مصر نحو التقدم استكمالا لبناء مصر الحديثة و على يقينه التام بأن القصاص للشهداء سوف يأتى سريعا وأن الجناة سوف يدفعون ثمن خيانتهم لهذا الوطن
مشاركة :