قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين ان التكيف مع وباء كورونا بات امرا ملحا فلا يمكن استمرار غلق أسواق المواشي في ظل احتمالية طول فترة تفشي كورونا، حيث إن غلق الأسواق يضر صغار مربي الثروة الحيوانية ضررا بالغا حيث يعتبرون السوق بمثابة محكمة لتحديد أسعار المواشي حيث يتجمع أهل الخبرة من المربين والتجار ليحددوا سعر الماشية التي لا تباع بالوزن كالماشية المعدة للتربية أو الماشية الحلوب ويشكل صغار مربي الماشيه 80% من منتجي الثروة الحيوانية بمصر.وأضاف ابو صدام، في تصريحات صحفية اليوم، ان عودة الأسواق ضرورة ملحة لاستمرار قطاع الثروه الحيوانية، لافتا إلى انه على الدوله وضع الحلول المناسبه لفتح الأسواق في ظل انتشار وباء كورونا بوضع الضوابط لكي تتم فتح الأسواق مع أخذ الحيطة والحذر لمنع انتشار الوباء، مقترحا ان تشكل لجنه أمنيه وصحيه تتمركز امام كل سوق تحمل المعدات والالات اللازمه للكشف عن الراغبين في دخول الأسواق مع تنظيم الأسواق بأوضاع تمنع انتشار الفيروس وتطهير السوق وتوفير الكمامات والجونتات والمطهرات في مداخل الأسواق والزام الراغبين بالدخول بارتداها واتباع التعليمات اللازمة.وأوضح نقيب الفلاحين، ان معظم الفلاحين يربون الماشية داخل حظيرة بمنازلهم ويجدون صعوبة كبيره حاليا في تسويق ماشيتهم وامكانية تسعيرها بدون الأسواق.مشيرا إلى بضرورة تيسير كافة العقبات امام هولاء المنتجين لمساعدتم على مواصلة الإنتاج وتوفير اللقاحات والامصال اللازمه لحماية المواشي من الأمراض ومنح المربين القروض المطلوبه للتوسع في تربية الماشيه مع تسهيل إجراءات إنشاء الحظائر وتوفير الاعلاف بأسعار مناسبة مع السلالات عالية الإنتاج للراغبين وتشجيع المربين لعمليات احلال السلالات المحليه ضعيفة الإنتاج بالسلالات عالية الانتاجية.