نفى جو بايدن، اليوم الجمعة، مزاعم الاعتداء الجنسي التي وجهتها له تارا ريد، وهي موظفة سابقة في مجلس الشيوخ، قائلًا: هذا لم يحدث أبدًا. وجاء نفي جو بايدن في بيان قبل فترة وجيزة من موعد ظهوره على مورنينج جو Morning Joe على قناة MSNBC. وهذه هي المرة الأولى التي يرد فيها نائب سابق لرئيس الولايات المتحدة على مزاعم اعتداء جنسي وُجهت ضده. وكان قد واجه المرشح الديمقراطي اتهامًا من تارا ريد، 77 عامًا، حيث قالت إنه في عام 1993 حاول بايدن الاعتداء عليها ووضع يده على تنورتها بطريقة غير ملائمة. ولم يذكر بايدن، تارا ريد، بالاسم في بيانه لكنه أشار إليها على أنها موظفة سابق في مجلس الشيوخ. ومن جهة أخرى قالت تارا ريد، إنها قدمت شكوى في عام 1993، لكن حملة جو بايدن أجاب عن ذلك قائلة إنه ليس لديها سجل لهذه الشكوى المزعومة، كما استشهدت بشهادة ماريان بيكر، المساعدة التنفيذية لبايدن من عام 1982 إلى 2000 والتي قالت للإعلام: طوال سنوات عملي مع السيناتور بايدن، لم أشاهد أو أسمع أو أتلقى أي تقارير عن سلوك غير لائق لا من السيدة ريد أو أي شخص آخر. ويُذكر أن المرشح الرئاسي الأمريكي الحالي، جو بايدن، كان نائب رئيس الولايات المتحدة في الفترة من عام 2009 إلى 2017 أثناء حكم الرئيس باراك أوباما، وهو عضو في الحزب الديمقراطي، ومثل ولاية ديلاوير كسيناتور من عام 1973 حتى أصبح نائب الرئيس في عام 2009. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا علىشارك الخبراترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم اعتداء جنسيتارا ريدجو بايدنمرشح رئاسينائب رئيس الولايات المتحدة اترك تعليق "> المزيد من الاخبار المتعلقة :