المدير العام لمكافحة العدوى: الخطورة على الطاقم الطبي بمستشفيات تفتقد أماكن العزل

  • 5/1/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور إيهاب عطية المدير العام للإدارة العامة لمكافحة العدوي بوزارة الصحة والسكان، ارشادات هامة للفريق الطبي منعا العدوي داخل المستشفيات.وأكد عطية أن الخطورة على الطاقم الطبي تكمن في المستشفيات التي ليس بها أماكن لعزل مصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 )، لافتا الي أنه في المستشفيات المجهزة لاستقبال حالات الاشتباه يكون الطاقم الطبي مرتديا جميع واقياته الشخصية، بينما المستشفيات الأخري لا يرتدي الطاقم الطبي واقيات لأنهم غير منوطين باستقبال حالات كورونا، ولذلك فإن أغلب الإصابات بين العاملين في هذه المستشفيات المركزية أو العامة.وأضاف عطية-خلال فيديو بثته وزارة الصحة والسكان- أنه العدوي تنتقل بين الفريق الطبي عن طريق العلاقات الاجتماعية التي تجمع الفريق الطبي داخل المستشفى وليس التعامل مع المصابين بكورونا بطريقة خاطئة، لافتا الي طريقة تعامل الطاقم الطبي مع بعضهم البعض داخل المستشفى، والاحتياطات الزائدة التي يمكننا التدرب عليها.وتابع عطية أن الفريق الطبي مثله مثل أي شخص لابد وأن يأخذ احتياطاته في منزله، فعند دخول المنزل يجدب خلع الحذاء خارج المنزل، أو خلعه داخل المنزل وترك مسافة متر عن الاستخدام، علي أن تكون ربة المنزل علي علم بأهمية تنظيف هذا المكان جيدا بالمنظفات والمطهرات، لافتا الي خلع الملابس الثقيلة وتعريضها للشمس أو كيها بالمكواة علي حراراة عالية، أو تعليقها حتى الصباح، وغسل الملابس الخفيفة، مع غسل اليدين جيدا قبل السلام علي أي شخص، والبعد تماما عن 3 فئات وهم كبار السن، والسيدة الحامل، والأطفال أو الكبار الذين لديهم أمراض مزمنة.وأكد عطية أنه عند الخروج من المنزل يجب ارتداء الماسك الحراجي في حالة إذا ارتياد المواصلات العامة، وعند دخول المنشأة الصحية يتم قياس درجة الحراراة من الخارج، ويتم تجنيب الأشخاص الذين ترتفع درجات حراراتهم، قبل دخولهم المستشفى.وأشار عطية الي أنه عند دخول المستشفى يمنع اصطحاب الأطفال، وخاصة الممرضات الذين غالبا مايصطحبون أطفالهم معهم الي العمل، والأطفال قد يكونوا ناقلين للعدوي بين أجزاء المنشأة الصحية، مؤكدا علي ضرورة ترك مسافة متر بين الطاقم الطبي في التعامل، قائلا "هذا الأمر صعب.. ولكن هو التحدي الآن أمامنا"، وفي حالة أن وجود فريق عمل كبير بالمستشفى، فيمكن لمدير المستشفى تقليل تواجد الأطباء، بحيث يعطي فترات راحة للبعض بالتناوب.وتبع أنه عند التعامل مع أي حالة يجب غسل الأيدي بعدها مباشرة، أو فركها بالكحول، وعند التعامل الإداري أو التعامل مع الزملاء، فيمنع نهائيا التجمع عند الأكل أو أي احتفال داخل المستشفى، وبالنسبة لسكن الأطباء بالمستشفى فإنه يتم التعامل معه مثل المنزل، ويمنع خلع الحذاء داخل السكن نهائيا، وبالنسبة للأسرة الخاصة بالنوم، فيجب تباعدها عن بعضها لمسافة متر، ويجب النوم خلف خلاف بحيث يكون الوجه مع قدم الآخر، مع عدمالتعامل بأريحية نهائيا داخل السكن، علي سبيل المثال يمنع مشاهدة أي شئ علي الهاتف المحمول مع بعضهم البعض.وأكد مدير إدراة مكافحة العدوي أنه في الاستقبال يتم فرز الحالات، حيث يتم توجيه الحالات المشتبه بها الي غرفة العزل، وهنا الطبيب الذي يدخل للكشف علي الحالة يكون علي علم بأن الحالة قد تكون إيجابية لفيروس كورونا، وبالتالي فهو مرتدي جميع الواقيات الخاصة به، وبالنسبة للغسيل الكلوي يقوم الفريق الطبي بارتداء ماسك الي جانب تغيير الجوانتي بين كل حالة وأخري، وفي الرعاية المركزة لابد من لبس ماسك ال N95) ).وأشار عطية إلي أنه في التعاملات الإدارية، يجب ترك مسافة بينه وبين الموظف، مع عدم التكدس أمام المكاتب، وبالنسبة للأمن والمطبخ والمعاونين، ممنوع نهائيا عدم التواجد في المستشفى بلا داع، حيث تم اكتشاف حالة إصابة لأحد أفراد الأمن لأنه تدخل لمساعدة حالة، وهذا الأمر ممنوع نهائيا، لأنه هذا الأمر ليس مهمته، وعمال المطبخ يحذر عليهم الخروج الي المستشفي، لأن عدم التزام الأشخاص بمكان عملهم يؤدي الي إصابات زائدة داخل المستشفى.وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1780 حالة، من ضمنهم الـ 1381 متعافيًا.وأعلنت وزارة الصحة والسكان أمس الخميس عن تسجيل 269 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم 3 أجانب، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 12 حالة جديدة.كما أعلنت الوزارة عن خروج 46 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1381 حالة حتى اليوم.وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 5537 حالة من ضمنهم 1381 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 392 حالة وفاة.

مشاركة :