قامت شرطة وبلدية محافظة أضم، بإغلاق منافذ الطرق المؤدية لقرية الجويني بعد اكتشاف عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا؛ فيما لم يتبقَّ سوى مدخل واحد للقرية تم تأمينه بوضع "بركس" وتجهيزه بالكامل وإيصال التيار الكهربائي له؛ ليتم استخدامه كمقر لأفراد الشرطة التي باشرت مهام عملها في ضبط الحركة ومنع الخروج من القرية إلا للضرورة؛ فيما قامت جمعية البر الخيرية بمركز الجائزة بتوزيع السلال الغذائية على جميع سكان القرية. وكانت قرية الجويني قد سجلت أربع حالات مصابة بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي؛ في حين كان سكانها مستمرون في الخروج للقرى المجاورة؛ الأمر الذي دعا إلى صدور التوجيهات للجهات المعنية بإغلاق القرية. من جهة أخرى، قامت بلدية أضم على الفور بتعقيم وتطهير ورش ونظافة قرية الجويني من خلال الفِرَق الميدانية باستخدام الآليات والمعدات للحد من تفشي فيروس كوررنا. وأوضح رئيس بلدية أضم المهندس عمر الزهراني، أن البلدية قامت بتقديم كل الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا لقرية الجويني مثلها مثل باقي قرى وأحياء ومراكز المحافظة؛ وذلك من خلال تعقيم وتطهير ورش ونظافة القرية وتوزيع منشورات توعوية على السكان للوقاية من فيروس كورونا. وأضاف: "البلدية ومنذ بداية جائحة كورونا وهي تعمل على تطهير وتعقيم ورش كافة أحياء محافظة أضم ومراكزها، وجنّدت 173 عاملًا وموظفًا و42 من الآليات والمعدات، وتعمل بصفة يومية وفق جدول مُعَدّ من قِبَل البلدية للقيام بأعمال التطهير والتعقيم والرش؛ للحد من تفشي فيروس كورونا".
مشاركة :