قال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، مساء الجمعة، إن بعض الدول اعتبرت معركة اليمن معركتها، فيما جلبت أخرى بمواقفها لنفسها "الخزي والعار". جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها الأرياني عبر حسابه على "تويتر"، بعد ساعات من محاولات قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، اقتحام مركز جزيرة سقطرى (جنوب)، واندلاع اشتباكات مع القوات الحكومية بالجزيرة. وأضاف: "تعرض اليمن لطعنات غادرة وجبانة بدأت بالانقلاب الحوثي وما تلاه من مواقف في هذا الامتحان الصعب". وتابع الأرياني، أن هناك "دول رأت في المعركة العروبية (باليمن) معركتها، وأخرى جلبت بمواقفها لنفسها الخزي والعار، والتاريخ لن يرحم أحدا"، في إشارة إلى دولة الإمارات الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي. ووصف من يسعى إلى تفكيك اليمن بأنه "واهم ولا يفهم الجغرافيا ولا يقرأ في التاريخ". ومضى قائلا: "من يعتقد لوهلة أن الوهن وصل باليمن واليمنيين حدا يمكنه من اقتطاع جزء غالي من البلد وتفكيكه لصالح مشاريع صغيرة وطارئة على حساب اليمن الكبير فهو أحمق". وصباح الجمعة، اندلعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، بين القوات الحكومية من جهة، ومتمردين ومسلحين تابعين للمجلس الانتقالي، عقب محاولة الأخيرين اقتحام مدينة حديبو، عاصمة سقطرى. وفي وقت لاحق، كشف مسؤول محلي في سقطرى، للأناضول، عن توصل القوات الحكومية إلى اتفاق مع مسلحين تابعين لـ"الانتقالي الجنوبي" لإنهاء التوتر العسكري بالجزيرة. فيما لم يصدر أي إعلان من جانب الحكومة اليمنية أو المجلس الانتقالي، حول الاتفاق. وتأتي هذه التطورات في سقطرى الواقعة في إطار ما يعرف بالمحافظات الجنوبية، عقب إعلان المجلس الانتقالي، السبت الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :