تأسست مناطق رأس الخيمة الاقتصادية، «راكز»، في إبريل/‏‏‏ نيسان 2017 تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وهي تكمل عامها الثالث لمواصلة مسيرة النجاح التي بدأتها المناطق الحرة بالإمارة منذ ما يقارب 20 عاماً، ولتعمل تحت مظلة واحدة، ووفق رؤية موحدة ترمي إلى المساهمة في نمو وازدهار اقتصاد الإمارة، ودعم الطموح الاقتصادي للدولة، لتكون الوجهة الاستثمارية المفضلة لرجال الأعمال المستثمرين القادمين من جميع أنحاء العالم للعمل، والاستثمار.وواصلت «راكز» السير على نهجها لتبني نجاحها بالمزيد من العمل، والسعي لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تضاف إلى رصيدها الوافر منذ تأسيسها.. حيث شهدت «راكز» في العام الماضي تطوراً ملحوظاً في شتى الميادين من خلال استمرار تعزيز كفاءة خدماتها، وتطوير مرافقها، ومنشآتها، بهدف تقديم كل التسهيلات للعملاء بمختلف متطلباتهم، واحتياجاتهم، عن طريق توفير باقات أعمال مصممة حسب الطلب تتماشى مع شتى أنواع الأنشطة، والقطاعات، وأيضاً مع ما يتناسب مع طبيعة، ومتطلبات، وظروف السوق.وتحتضن «راكز» في الوقت الراهن ما يزيد على 15 ألف شركة من أكثر من 100 دولة من مختلف مناطق العالم، وتمثل ما يزيد على 50 قطاعاً، منها 770 من كبريات الشركات الصناعية الرائدة في مختلف القطاعات، والمجالات، ونجحت «راكز» في استقطاب عدد من الشركات العالمية ذات الصيت والسمعة المعروفة.وتعير المنطقة الأكاديمية التابعة ل«راكز» اهتماماً بالغاً لقطاع التعليم، حيث تحرص دائماً على جذب ودعم المؤسسات التعليمية المعتمدة، ومقدمي الخدمات التعليمية، والمعاهد التدريبية، ومراكز التطوير المهني التي تخدم إمارة رأس الخيمة بشكل خاص، والدولة على وجه العموم، وتضم منطقة راكز الأكاديمية 6 مدارس، و9 جامعات في الوقت الحالي.وتماشياً مع متغيرات السوق أطلقت «راكز» عدداً من الباقات الجديدة بالكامل تستهدف بها شرائح معينة من العملاء، حيث أطلقت «راكز» باقة سيدات الأعمال، وهي مصممة حصرياً لسيدات الأعمال الشغوفات لدخول عالم الأعمال بتكلفة تنافسية تبدأ من 6200 درهم، مع إمكانية التقسيط، واستفادت أكثر من 500 سيدة أعمال من هذه الباقة. (وام)