الشارقة:زكية كردينظراً لاستمرار إغلاق صالونات الحلاقة في أماكن عدة حول العالم، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس «كورونا»، أصبحت «حلاقة الشعر في المنزل» من المواضيع المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، والتي تناولها صنّاع المحتوى على «يوتيوب» تحديداً بطريقة طريفة ومرحة، مشيرين إلى غرابة التجربة والنتائج التي خرجوا بها عبر العناوين والصور الكوميدية التي تبرز في مقدمة مقاطع الفيديو، وأغلبها تلمح إلى صدمة الزبون الأول في تجربة الحلاقة المنزلية.انتشر مقطع فيديو قبل أسابيع للاعب الشهير كريستيانو رونالدو وزوجته جورجينا وهي تحلق له شعره في المنزل، ولاقى رواجاً على قنوات كثيرة، ليشكل دافعاً ربما للكثير من الرجال كي يتخلوا عن مخاوفهم، ويستسلموا لمقترحات النساء بمساعدتهم في حلاقة الشعر، خاصة مع توفر مقاطع الفيديو التي انتشرت بكثرة من قبل مصففي الشعر؛ لتلبي حاجة الناس للحلاقة الذاتية أو الحلاقة في المنزل، لكن الطريف في الأمر أن الكثير من النساء وجدن في هذه المناسبة فرصة للتعبير عن مواهبهن غير المكتشفة، وتعلم حلاقة الشعر في الزوج والإخوة والأبناء، بغض النظر عن رضا هؤلاء أو عدمه مع التنازل المسبق عن الخيارات، فليس هناك سوى المفاجآت، مع الاتفاق على التخلي عن الشعر نهائياً في حال الفشل، لتكون هذه المواهب والقدرات، سواء كانت موجودة أو غير موجودة، مادة دسمة للكوميديا على قنواتهن وحساباتهن على مواقع التواصل، ينضم إليهن بالطبع شباب المقالب الذين لا يمكن أن يفوتوا فرصة كهذه دون اقتناصها بتصوير مقاطع فيديو على غرار «حلقت له شعره وهو نائم وكانت الصدمة»، ومثلهم أيضاً الشباب المهووسون بالتحديات، الذين أخذوا يربطون حلاقة الشعر بأي تحدٍّ يخطر ببالهم، مثل «تحدي الضحك والخاسر يحلق شعره عالزيرو»، أي من يضحك أولاً فسوف يخسر شعره. وبالطبع لن يفوت مندوبو تسويق المنتجات من صناع المحتوى هذه الفرصة، ليقدموا مقاطع فيديو طريفة وربما غريبة للترويج لماكينات حلاقة الشعر للرجال، بينما ينفرد آخرون بالحديث عن أنواع ماكينات الحلاقة ومميزات كل منها.
مشاركة :