بيروت -أ ف ب: استهدف قصف إسرائيلي أمس مستودع أسلحة لحزب الله اللبناني في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تحدثت دمشق عن «خطأ بشري» داخل موقع عسكري، أدى إلى خسائر بشرية ومادية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أمس إن «قصفاً إسرائيلياً استهدف مستودعاً للذخيرة والصواريخ تابعاً لحزب الله اللبناني داخل معسكر يقع على طريق حمص - تدمر»، ما تسبّب «بانفجارات عنيفة تطايرت شظاياها إلى داخل مدينة حمص». وكان محافظ حمص طلال البرازي أفاد في تصريحات للتلفزيون السوري الرسمي عن تعرّض «ثكنة عسكرية للجيش السوري في شرق مدينة حمص لاعتداء لم تعرف طبيعته حتى الآن». وفي وقت لاحق، نقل الإعلام الرسمي عن مصدر عسكري «سُمعت أصوات انفجارات متتالية في أحد مواقعنا العسكرية في مدينة حمص، وبالتدقيق بعد استكمال التحقيقات تبين أن الانفجارات قد حدثت بسبب خطأ بشري عند نقل بعض الذخائر». وأدى ذلك وفق المصدر «إلى خسائر مادية وبشرية جراء انفجار عدة قذائف وتناثر شظاياها خارج الموقع العسكري، وإصابة عدد من المدنيين بجراح مختلفة»، من دون أن يحدد أي تفاصيل أخرى. وهذا الانفجار هو الثاني من نوعه منذ منتصف الليل. وأفادت سانا أن «مروحيّات العدو الإسرائيلي» أطلقت «صواريخ عدّة من أجواء الجولان السوري المحتلّ، على مواقع في المنطقة الجنوبية»، من دون تفاصيل إضافية. وأورد المرصد من جهته أنّ الغارات استهدفت مواقع عسكريّة تابعة للقوّات الإيرانيّة ومجموعات موالية لها.
مشاركة :