برعاية وحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، أقيم أول من أمس حفل الافتتاح الرسمي للنسخة التاسعة عشرة للأولمبياد الرمضاني لنادي ضباط القوات المسلحة، حيث زين أوبريت الأمل المسرح الجاهلي بمقر النادي بأبوظبي، وسط حضور رسمي رفيع المستوى،. تقدمهم معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة والفريق الركن م محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة والدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وحميد النيادي نائب مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة. وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ويوسف يعقوب السركال رئيس اتحاد الكرة، ومحمد ثاني الرميثي رئيس لجنة المحترفين، ومحمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسنغ، وسعيد المقبالي رئيس اتحاد الشطرنج، بجانب أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد، بالإضافة للقيادات الرياضية والجماهير التي تمثل مختلف القطاعات المجتمعية في الدولة . مشاركة مميزة كما اطلع سموه على فعالية الروبو سبورت، المقامة ضمن الفعاليات المدرجة في أجندة أولمبياد الضباط الرمضاني التاسع عشر، تحت إشراف مجلس أبوظبي للتعليم، وبمشاركة مميزة من طلبة مدارس أبوظبي، حيث استعرض الطلبة لسموه بحضور محمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم، آليات مسابقة الروبوت ودمجها في الألعاب الرياضية. وكيفية التنافس في ألعاب كرة السلة والسومو اليابانية، بجانب التعريف بدورها الكبير في تحفيز الطلبة على الابتكار والتعلم، والتفاعل مع أحدث التقنيات التي تتواكب مع خطط الحكومة الرشيدة، الطامحة لغرس ثقافة الابتكار في مسيرة الأجيال الواعدة. وتقدم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بأصدق التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود. بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم على دولتنا الغالية، وقال سموه إن شهر رمضان المبارك يحل ودولة الإمارات العربية المتحدة، ترتدي مجد العز والفخر وتواكب النماء والتطور وتسير بنهج ورؤية القيادة الحكيمة. عام الابتكار وقال سموه: عوّدتنا دولتنا الحبيبة بالإنجازات وهي تحتفل بالعام 2015 عاماً للابتكار، على الإعجاز في الإنجاز، والإبهار في الابتكار، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكّام الإمارات، وأولياء العهود، حفظهم الله جميعاً. وأضاف سموه: بموازاة احتفالية الإمارات بعامها للإبداع، يعود بنا نادي ضباط القوات المسلحة إلى ذكريات بطولة مضت، وتحضيرات بطولات قادمة، ليعوّدنا على الإنجاز تلو الإنجاز، ويعدنا بالجديد المتميّز، في سعيه الريادي لترسيخ القيم المجتمعية والوطنية الإيجابية. ودوره الفاعل في تعزيز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي، عبر أدوات الرياضة وأنماطها الإبداعية، ليكون في مقدمة المؤسسات الوطنية التي تحتفل بمخرجات الإبداع وتحتفي بعام الابتكار الإماراتي، بل وتستلهم قيمه في أجندة فعالياتها اليومية والموسمية معاً. متعة وتنافس وواصل سموه: ليس أدلّ على ذلك دخول بطولة نادي ضباط القوات المسلحة عامها التاسع عشر، واقترابها من يوبيلها الفضي الذي تحمله بفخرٍ، بهمّةِ كلّ من شارك في صنع هذا المنجز الرياضي والمجتمعي الكبير، في شهرٍ فضيلٍ هو شهر كريم، أرجو أن يعيده الله على دولتنا الغالية باليمن والبركات، وأن يحلّ على أبنائها مغفرةً ورحمةً، وعلى أرضها ازدهاراً ونماءً وعزةً ورفعةً. وأكد سموه أن البطولة في دورتها التاسعة عشرة، تعدنا بالكثير من الجودة في الإمتاع والتنافس الرياضي الراقي والريادي، بما تشتمل عليه من فعاليات رياضية مجتمعية بمخرجاتٍ تسهم في تعزيز ثقافة التنافس الخلاق والأخلاقي. فتزرع في كبارنا مشاعر البطولة والتميز، وتحفّز شبابنا على الارتقاء بالأداء والتفوّق في إبراز المهارات، وصقل المواهب، كما تُلهم صغارنا بأنماط الإبداع لمستقبل يتأسس على مبادئ التنمية المجتمعية المستدامة. ترحيب بالرياضيين ورحب سموه بالرياضيين المشاركين من جميع الفرق والمنتخبات الرياضية من داخل الدولة وخارجها، كما دعا سموه القائمين على البطولة إلى بذل المزيد من الجهود لجعلها تحتل المكانة المرموقة، التي تليق بدانة دولتنا وعاصمتها أبوظبي الحبيبة، ولتصبح بطولةً إقليمية وعالمية ينتظرها الرياضيون بفارغ الصبر. ويعملون على إدراج المشاركة فيها ضمن جداول ارتباطاتهم المهنية والاحترافية، بل ويحصلون من خلالها على تحقيق أعلى درجات التميز في الأداء الرياضي تعميقاً للروح الرياضية، والمستوى الفني العالي لديهم.