أكد النائب الثاني لرئيس اتحاد البادل تنس، محمد مبارك المطيوعي، أن تأسيس الملاعب الخاصة باللعبة هو أول الطريق لنشرها على المستوى المحلي، لافتاً إلى أن الاتحاد يهدف إلى استضافة البطولات العالمية. جذب اللاعبين الصغار أكد المطيوعي ضرورة الاهتمام بالناشئين، وقال: نعمل على جذب اللاعبين صغار السن، لأنهم يمثلون مستقبل اللعبة، وهم أساس تفوق أي رياضة، ولقد قمنا بالتعاون مع مدرسة راشد للبنين في ند الشبا، على تعليم الطلاب الراغبين في ممارسة اللعبة، وتعريف الطلاب بها من أجل تكوين قاعدة كبيرة في إطار نشر اللعبة. وقال المطيوعي في تصريحات صحافية، على هامش النسخة الثالثة من دورة ند الشبا الرمضانية، إن انتشار الملاعب على مستوى اللعبة أمر ضروري، حتى يزداد عدد ممارسي اللعبة. وأضاف: نسير وفق خطة مدروسة، ونسعى في المقام الأول إلى تأسيس مقر لاتحاد اللعبة، وعمل أكبر عدد من الملاعب بهدف استضافة البطولات العالمية، إذ إنه في حال رغبتنا في استضافة بطولة العالم يجب أن يكون لدينا 10 ملاعب على الأقل، وكل هذه الأمور وضعناها ضمن حساباتنا. وتابع: الصرح الكبير الموجود في ند الشبا يعد عالمياً بكل المقاييس، إذ توجد خمسة ملاعب على أعلى مستوى في مكان واحد، لا يوجد مثلها في الشرق الأوسط أو في شمال إفريقيا، وهو أمر يحفزنا على نشر وتوسيع نطاق ممارسة اللعبة، كما أننا عندما قمنا بزيارة إسبانيا للاطلاع على مدى تطور اللعبة هناك، لم نجد الإمكانات الموجودة في ملاعب ند الشبا من ناحية التكنولوجيا والشاشات والإمكانات بصفة عامة المتوافرة هنا، إذ إنها مبهرة للغاية. وأشار المطيوعي إلى أن اتحاد بادل تنس بدأ بالتعريف باللعبة منذ عامين، وقال: مر عام على التأسيس الرسمي لاتحاد بادل التنس، لكننا فعلياً بدأنا بالتعريف باللعبة منذ عامين، إذ كان أبرز التساؤلات حول الفارق بين هذه اللعبة وبين التنس أو الاسكواش. وزاد: وجود اللعبة في النسخة الماضية من دورة ند الشبا الرمضانية زاد من شعبيتها، وبدأت اللعبة تثير إعجاب المشاهدين، ويسألون عنها وعن كيفية ممارستها. وأكد النائب الثاني لرئيس اتحاد بادل التنس أن الأبواب مفتوحة لجميع من يريد ممارسة اللعبة، وقال: قمنا بتنظيم أول بطولة لبادل التنس في شهر يناير الماضي، إذ اقتصرت المشاركة على اللاعبين المواطنين فقط، تلتها بطولة أخرى في شهر أبريل الماضي، وكانت مفتوحة للجميع، لكن البطولة أقيمت بنظام منافسات الزوجي فقط وليس الفرق، وهو ما يعد إضافة كبيرة وخطوة مبدئية جيدة. وأضاف: نعمل على تطوير اللعبة بأقصى سرعة ممكنة، ونتقبل الاقتراحات التي تسهم في تطويرها بما يصب في مصلحة اللعبة في النهاية، ويجب أن نوجه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعمه الكبير للعبة، سواء بالصرح الرياضي العالمي في ند الشبا ووجود خمسة ملاعب على طراز عالٍ، أو بإضافة اللعبة لمنافسات البطولة الرمضانية، ما يسهم في انتشارها بصورة كبيرة. وقال: دورة ند الشبا الرمضانية تتطور في كل عام بصورة مذهلة من ناحية عدد المشاركين أو الألعاب التي تمت إضافتها، إلى جانب الحضور الجماهيري الغفير الذي يعطيها مذاقاً خاصاً. وبالنسبة للخطوات الفعلية لنشر اللعبة، قال: أهم خطوات نشر اللعبة هي زيادة عدد الملاعب في الدولة، والأمر الإيجابي هو مبادرة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي عبدالله النابودة بإنشاء ملعبين للبادل تنس في النادي الأهلي، ونسعى لأن تخطو جميع الأندية هذه الخطوة، ما يسهم في نشر اللعبة. وتابع: في الإطار نفسه نسعى لجذب السيدات لممارسة اللعبة، وإنشاء ملاعب في أندية السيدات حتى تسير على خط متوازٍ مع الرجال مع بدايات لعبة بادل التنس في الدولة، خصوصاً أن هذه اللعبة ليست مقتصرة على الشباب، وإنما تشمل الجميع من كبار وصغار ورجال وسيدات.