يدرس أسطورة كرة القدم البرازيلي ريفالدو بطل العالم السابق التراجع عن الاعتزال والعودة للملاعب رغم بلوغه 43 عاما لمساعدة نادي موجي ميريم الذي يرأسه على مغادرة قاع ترتيب دوري الدرجة الثانية. وكشف ريفالدو عن انه سيتدرب بشكل منتظم مع الفريق وقد يشارك في بعض المباريات لكنه استبعد فكرة العودة للملاعب بشكل كامل. وحصد موجي ميريم ثلاث نقاط فقط في ثماني مباريات بدوري الدرجة الثانية البرازيلي وعجز عن الفوز بأي مواجهة. وقال مهاجم برشلونة وميلانو وديبورتيفو كورونيا السابق في بيان "مرة أخرى سأضحي من أجل مصلحة النادي وأتمنى رؤيته في وضع أفضل بالبطولة." وأضاف بطل العالم 2002 "توقفت عن اللعب كمحترف قبل 15 شهرا لكن لو كانت ركبتي بحالة جيدة فانني سأشارك في بعض المباريات وستساعدني حصص التدريب على حسم القرار." وتابع "أود مساعدة اللاعبين على الخروج من تلك الفترة الصعبة لأنني لا أعتقد أن فريقنا يستحق الوجود بمنطقة الهبوط. مستوانا جيد بما يكفي للبقاء على الأقل في وسط الجدول." وأكد ريفالدو "أثق أن التدريب اليومي مع تلك المجموعة سيساعد اللاعبين. وبفضل خبرتي سأمنحهم الطمأنينة في هذا التوقيت الصعب. لن ألعب بانتظام لكنني ما زلت أملك عقدا ساريا"، وكثيرا ما تطول مسيرة أبرز اللاعبين البرازيليين ليستمروا في الملاعب مع فرق محلية مغمورة حتى سن الاربعين. ولعب الأسطورة روماريو بالدرجة الأولى مع فريق فاسكو دا جاما رغم بلوغه 41 عاما كما لا يزال عطاء الحارس روجيريو سيني مستمرا مع فريق ساو باولو الذي يلعب ايضا في الدرجة الاولى وهو في سن 42 عاما.
مشاركة :