تعرضت لاعبات المنتخب الأمريكي لكرة القدم النسائية لنكسة في قضيتهن ضد الاتحاد الأمريكي لكرة القدم بسبب التمييز لعدم المساواة في الأجور. ورفض قاض بولاية كاليفورنيا اثنتين من أقوى مزاعم الفريق المؤلف من 29 لاعبة ضد اتحاد كرة القدم الأمريكي فيما يتعلق بعدم المساواة في الأجور وظروف العشب، حسبما أفادت وسائل الإعلام يوم الجمعة. وقال القاضي جاري كلاوسنر "الإفادات التي قدمتها المدعيات غير كافية لإثبات وجود نزاع حقيقي على أن لاعبات "الفريق الوطني النسائd "يحصلن على أجر أقل من الأجر الذي يحصل عليه للاعبو "المنتخب الوطني للرجال""، حسبما أفادت مجلة "جول" الإلكترونية وصحيفة نيويورك تايمز. كما رفض كلاوسنر ادعاءهن بالتمييز على أساس ظروف العشب. وعلى الرغم من ذلك، ستصدر المحكمة حكما بشأن ادعاء لاعبات كرة القدم بوجود تمييز في ظروف السفر والموظفين والدعم، وفقا للتقارير. وقالت مولي ليفنسون المتحدثة باسم فريق السيدات على موقع تويتر "نشعر بالصدمة والاحباط بسبب قرار اليوم، لكننا لن نتخلى عن عملنا الجاد للحصول على أجر متساو (مع الرجال)". وأضافت "لدينا ثقة في قضيتنا والتزام راسخ بضمان عدم تقييم الفتيات والسيدات بدرجة أقل فقط بسبب جنسهن". وفي الدعوى القضائية، زعمت اللاعبات أن اتحاد كرة القدم الأمريكي "فشل تماما في تعزيز المساواة بين الجنسين" على الرغم من ذكر أن هذا جزء من مهمته ووجهن اللوم إلى "حقائق السوق" في دفع أجور أقل للاعبات كرة القدم مقارنة بنظرائهن الذكور. وأكدت الدعوى أن نجاح الفريق حقق ربحا كبيرا للاتحاد، وأن عضواته يؤدين نفس المهام الوظيفية التي يؤديها اللاعبون الذكور. يذكر أن فريق السيدات الأمريكي لكرة القدم فاز بثلاثة ألقاب في كأس العالم وأربع ميداليات ذهبية أولمبية.