طلب النائب هانى مرجان، عضو مجلس النواب، من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، فتح ملف إقدام حي البساتين على استغلال المنطقة الحرة الفاصلة ما بين مشروعي جراند سيتي وأشجار دارنا، الكائنين بشارع السعادة، الموازي للطريق الدائري بجوار كارفور المعادي، بمنطقة زهراء المعادي بمحافظة القاهرة. ونوه النائب بأنه تم البدء في إنشاء شادر للمنتجات المختلفة "خضراوات، أسماك، لحوم، الخ...." ومنطقة للحمامات العمومية، ضاربين عرض الحائط بالطابع الخاص للمنطقة كونها منطقة استثمارية بها العديد من الخدمات المختلفة، وأنهم ليسوا في احتياج لمثل هذه الإنشاءات غير المدروسة من قبل حي البساتين والمحافظة.ونبه على أن هذا الأمر سوف يحول المنطقة إلى منطقة عشوائيات أخرى وسيزيد من التلوث بمختلف أنواعه سمعي و بصري ، فضلًا عن التلوث البيئي الناتج عن أنشطة هذه الأكشاك، مضيفا: "مع كل اسف، هذا الأمر ثبت ضرره البيئي وفشله في مناطق قريبة جدا، علي سبيل المثال في منطقة الشطر ١٣ بنفس المنطقة وفي مشروع بيتشو (اخر شارع السعادة نفسه)".وحذر "مرجان" فى طلب إحاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية من اقدام حى البساتين لاتخاذ هذه الخطوة الكارثية خاصة ان هايبر كارفور على بعد أمتار قليلة من المنطقة.وطالب النائب هانى مرجان باقالة رئيس حى البساتين لانقاذ هذه المنطقة من سوء ادارة القائمين علي هذا الامر حتى لا تتحول المنطقة الي منطقة عشوائيات وهو ما يهدد الاستثمارات في هذه المشاريع التي طالما نادت بها الدولة.وأوضح أن الساحة او الجراج المزعم اقامته خلف الكشك هو اختصاص الحى ومخالفته انه مقام أسفل خطوط الضغط العالى حيث لا يجوز إقامة أى نشاط أو منشأة أسفل خطوط الضغط العالى وسبق ان منعت شركة زهراء المعادى اقامة ساحة لمحافظة القاهرة أسفل خطوط الضغط مطالبا بالتدخل العاجل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية لمنع هذه الكارثة.وأكد أنه كان يجب على رئيس حي البساتين إعطاء أولوية قصوى بنظافة المنطقة والعمل على إزالة القمامة المتراكمة بها وكذلك أكوام مخلفات البناء وإتخاذ إجراءات رقابية وقانونية لمنع تكدسها مرة أخرى خاصة أن القيادة السياسية كانت قد طالبت من الحكومة الاهتمام بهدا الموضوع خاصة خلال فترات الحظر لمواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا.كما طالب النائب بفتح تحقيقات فورية لما حدث من رصف وسفلتة لشارع السعادة التى لم تدم صلاحيتها لأيام معدودة تبدد فيها المال العام للأسف الشديد وعاد الشارع أسوأ من ذي قبل.
مشاركة :