كشفت معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي العطاء عن تخصيص 50 مليون دولار لتنفيذ عدد من البرامج التعليمية للأطفال في الدول النامية خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن ميزانية المؤسسة سنوياً تعتمد على عدد ونوعية البرامج، التي ستنفذها المؤسسة، إضافة إلى المدة الزمنية والدولة المستضيفة، مؤكدة أن الإمارات تعتبر من الدول السباقة في مساندة الأمم والشعوب للقضاء على الأمية، وأشارت معالي ريم الهاشمي في تصريحات للصحافيين عقب الحملة الرمضانية لدبي العطاء 2015 تحت شعار نعلم بعضنا البعض، في فندق مدينة جميرا أن إجمالي عدد المتطوعين المسجلين في قاعدة بيانات المؤسسة وصل إلى 8 آلاف متطوع، الأمر الذي يؤكد أن دولة الإمارات كانت عنواناً للخير والعطاء في مجالات العمل الإنساني، على المستوى العربي والإسلامي والدولي، ومن الدول السباقة لمد يد العون لكل شعوب العالم في كل القضايا ذات البعد الإنساني. وأوضحت معاليها أن ثمة تحديات تواجه تنفيذ مشاريع دبي العطاء التعليمية في الدول النامية، أبرزها انعدام وجود رؤية واضحة في تلك الدول، تتوافق مع أهدافها، في حين يتلخص التحدي الثاني بعدم تعليم الإناث في الدول النامية. برامج مبتكرة وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء إن دبي العطاء كانت أول المؤسسات العالمية في طرح برامج مبتكرة لتعليم الطفولة منذ 4 سنوات ومنها الطفولة المبكرة وبرامج الوجبات المدرسية ومكافحة الديدان المعوية في إثيوبيا، لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من مشاريع دبي العطاء وصل إلى 13 مليون طفل في 39 دولة نامية بكلفة فاقت 500 مليون دولار. وأشار إلى أن الحملة تشمل أيضاً إطلاق أكبر حملة إعلامية في تاريخ دبي العطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل الوسم #IsFor وتهدف إلى إصدار أول كتاب أبجدي على موقع إنستغرام بدعم من المجتمع الإماراتي. وتحث هذه الحملة المواطنين والمقيمين في الدولة وجميع الناس في كل أرجاء العالم على نشر صور لأشياء تبدأ كل منها بحرف من أحرف الأبجدية مثل صورة تفاحة مع الوصف ت#IsFor تفاحة أو صورة دراجة مع الوصف د #IsFor دراجة أو صورة برج مع الوصف ب #IsFor برج تحمل جميعها وسم #دبي_العطاء. الجهات الداعمة تلقت الحملة دعماً من عدد من الجهات الراعية، التي تضمنت البراري ومجموعة الطاير وسيتي بنك وهيئة كهرباء ومياه دبي ودبي للاستثمار وبنك الخليج الأول وماجد الفطيم ولولو هايبر ماركت وباريس جاليري وشون للوساطة العقارية، إضافة إلى ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻮﺳﻴﺘﻴﻪ ﺟﻴﻨﺮال، وتبرعت كل جهة بمساهمة مالية لصالح دبي العطاء. كما حظيت هذه الحملة بدعم كريم من جانب شركة زينل محبي القابضة، التي تكفلت بتغطية كلفة الإعلانات الدعائية التلفزيونية لحملة دبي العطاء الخاصة بشهر رمضان المبارك. واستفادت دبي العطاء أيضاً من دعم الإمارات الإسلامي، الذي تكفل برعاية نشاط هذا العام في دبي مول.
مشاركة :