أوصى المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الرمضاني، الذي استضافه رئيس مركز شرطة الرمس الشامل، محمد حسن الكيزي، مساء أول من أمس، بالإسراع في وضع التشريعات اللازمة لتجريم حمل الأسلحة البيضاء، وإنشاء مراكز لتأهيل المدمنين على المخدرات. وقال المدير العام للعمليات الشرطية، العميد عبدالله الحديدي، إن الشرطة لم تكتفِ بضبط المتورطين في الاعتداء على شابين بالأسلحة البيضاء في صالة بلياردو، بل تابعت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحرّض على استخدام الأسلحة البيضاء، وضبطت شباناً يروجونها. وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد عبدالله علي منخس، إن حمل الأسلحة البيضاء أصبح عادة عند بعض الشباب، موضحاً أن الأسر تتحمل المسؤولية الأولى في مراقبة أبنائها. من جهته، أكد رئيس قسم مكافحة المخدرات، الرائد علي السعدي، أن المخدرات تعد ظاهرة في الإمارة، موضحاً أن معظم المضبوطين أكدوا حصولهم عليها من أصدقائهم، لافتاً إلى أن على الأسر متابعة أبنائها وسلوكياتهم.