أبوظبي في 2 مايو/وام/ تقدم معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح بخالص التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وإلى جميع المواطنين والمقيمين في الدولة ، بالإنجاز العلمي المهم ، الذي حققه الباحثون والخبراء في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ، في سبيل تطوير أسلوب فعال ، سوف يؤدي بإذن الله ، إلى علاج ناجح ، للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.وقال معاليه بمناسبة الإنجاز الوطني المهم الذي يتمثل في نجاح الباحثين في دولة الإمارات في الاعتماد على الخلايا الجذعية ، من أجل إيجاد علاج للمرضى المصابين بفيروس الكورونا المستجد ، " يسعدني ويشرفني أن أتقدم بخالص التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي ، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وإلى جميع المواطنين والمقيمين في الدولة ، بالإنجاز العلمي المهم ، الذي حققه الباحثون والخبراء في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ، في سبيل تطوير أسلوب فعال ، سوف يؤدي بإذن الله ، إلى علاج ناجح ، للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد. إنني ، مع أبناء وبنات الإمارات جميعاً ، إنما نعتز بهذا الإنجاز العلمي الكبير غاية الاعتزاز : نعتز بدور قيادتنا الحكيمة ، التي تسير على خطى مؤسس الدولة العظيم ، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، في تهيئة هذا المناخ الوطني الرائع الذي يدفع إلى بث الأمل في النفوس ، وإلى تحقيق الكفاءة والفاعلية ، في كافة مناحي الرعاية الصحية في الدولة – نعتز بدور قيادتنا الحكيمة ، في جعل الإمارات دائماً ، في المقدمة والطليعة ، في كل ما يحقق الخير والسلامة والعافية ، للإنسان ، والمجتمع ، والعالم ، نعتز بالذات ، بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، في مواجهة فيروس كورونا المستجد ، وحرصه على تقديم كل سبل العون والمساندة ، لكل جهد مشكور في مكافحة هذا الوباء ، وتوجيهاته للباحثين والمتخصصين في أن يكونوا دائماً ، في المقدمة والطليعة على مستوى العالم ، وعمله الدائم من أجل توفير كل الإمكانات اللازمة لهم لتحقيق ذلك ، بل وأيضاً مبادراته الكريمة ، بإرسال المعونات الطبية ، إلى دول العالم – إننا نعتز كثيراً ، بما يؤكد عليه سموه دائماً ، بأن الإيمان بالقيم الإنسانية والعمل بها ، والاعتماد على العلم والمعرفة ، في مواجهة كل التحديات ، هما الطريق إلى تحقيق الخير والتقدم والنماء ، وإلى بلوغ مستقبل آمن وناجح ، في الوطن والعالم ، بالإضافة إلى تركيزه بالذات ، على أن جميع البشر مترابطون في مواجهة هذه الجائحة ، وأننا في الإمارات ، عازمون بكل قوة ، وبعون الله ، على التعاون مع الجميع : نشارك ، نعطي ، ونساعد ، من أجل تحقيق الصحة والسلامة ، للإنسان في كل مكان . إنني أذكر في هذه المناسبة ، وبكل اعتزاز ، مبادرة سموه : " لا تشيلون هم " ، التي هي دعوة للجميع ، للعمل مع الجميع ، من أجل تحقيق الصحة والسلامة للجميع – هي دعوة إنسانية ، إلى إشاعة وترسيخ قيم الأمل والعمل في المجتمع – هي دعوة كريمة ، إلى الحفاظ على القيم ، وبناء مجتمع ناجح ، يؤصل لمعاني التعايش والأخوة ، وكرامة الإنسان – هي دعوة القائد لشعبه وللعالم ، لتعبئة الجهود ولتوفير كل الإمكانات من أجل تحقيق النجاح ، ولإقامة جبهة قوية ومتحدة ، في سبيل المواجهة الناجحة لهذا الوباء – حفظ الله لنا الشيخ محمد بن زايد ، وجزاه عن ذلك كله خير الجزاء . إنني بالإضافة إلى ذلك كله ، مع أبناء وبنات الإمارات جميعاً ، إنما نعبر عن اعتزازنا الكبير ، بما يحققه القطاع الصحي والطبي في الدولة ، من إنجازات ونجاحات متوالية ، أصبحت معها الإمارات ولله الحمد ، رائدة في هذا المجال الحيوي ، على مستوى العالم كله – إننا نعتز اليوم ، بهذا الإنجاز الوطني الكبير ، في استخدامات الخلايا الجذعية ، في علاج الأمراض ، وهو إنجاز يضع الإمارات بعون الله ، في مكانة مرموقة ، من التطورات الطبية في العالم – إننا نعتز غاية الاعتزاز ، بكل مَن شارك في تحقيق هذا الإنجاز المهم ، ونقدم لهم جميعاً التحية والتهنئة ، ونتطلع معهم إلى استكمال تجاربهم الناجحة ، والوصول بها بعون الله ، إلى علاج فعال ضد الفيروس – ألف مبروك لهم جميعاً . إننا ونحن نعتز بذلك كله ، فإنما نتطلع بعون الله ، إلى عالم أفضل ، وإلى مستقبل يتحقق فيه السلام والعافية للجميع ، بعد زوال هذا الوباء ، وكلي ثقة بإذن الله ، أن دولة الإمارات العزيزة ، بفضل قادتها الكرام ، وبفضل شعبها المعطاء في كافة المجالات ، ستكون دائماً قائدة ورائدة ، في كل ما فيه خير البشر في كل مكان – حفظ الله الإمارات وجعلها دائماً دولة الخير والسلامة والنماء " .
مشاركة :