أعلنت السلطات المصرية أنها انتهت من نقل أربعة تماثيل لكباش فرعونية إلى ميدان التحرير، الدائرة المرورية المزدحمة وسط القاهرة، بعد الانتهاء من أعمال ترميمها التي دامت عدة أشهر. إلا أن هذه الخطوة لم تلق ترحيبا واسعا من قبل علماء الآثار وغيرهم، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن ارتفاع مستويات تلوث الهواء في العاصمة قد يضر بهذه القطع الأثرية. ومن المفترض أن هناك دعوى قضائية يتم العمل لرفعها إلى المحكمة قريبا لوقف هذه الخطوة. وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه سيتم وضع هذه التماثيل الأربعة بصناديق خشبية إلى أن يتم افتتاح مشروع تطوير ميدان التحرير. ولم يتم تحديد الموعد المخصص لهذا الحدث. ويعد ميدان التحرير مركز انطلاقة ثورة 25 يناير التي أطاحت في العام 2011 بحكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك. وأصبحت هذه الساحة تحت المراقبة المشددة من قبل أحهزة الأمن منذ 2013 عندما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة خرجت ضد حكمه. وفي العام الماضي تم نقل مسلة إلى ميدان التحرير. هذا وتم نقل التماثيل الأربعة من مدينة الأقصر الجنوبية إلى القاهرة لترميمها. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد رحب سابقا بهذا الخطوة، مشيرا إلى أن التماثيل والقطع الأثرية الأخرى تزين الساحات الرئيسية في المدن الغربية. وتقوم مصر ببناء متحف جديد بالقرب من أهرامات الجيزة لعرض تراثها الفرعوني.تمديد حالة الطوارئ في مصر لاعتبارات "أمنية وصحية خطيرة"شاهد: شركة خاصة تنتج "دروعا" ثلاثية الأبعاد لحماية الأطباء المصريين في معركتهم ضد كوروناهيومن رايتس ووتش تطالب مصر بالافراج عن مترجمتين تم اعتقالهما وسجنهما في مكان مجهول
مشاركة :