كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف اعتزامها تدشين سيارتين متنقلتين إضافيتين لإجراء فحوصات فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» خلال أيام لثلاث فئات تشمل كبار المواطنين وأصحاب الهمم والحوامل ليصل عدد سيارات الفحص المتنقلة إلى 3 سيارات. وقال خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف لـ «البيان» إن السيارة الأولى سيتم تدشينها غداً الأحد في مقر المؤسسة والسيارة الثانية على الارجح قبل نهاية الأسبوع، نظراً للطلب الكبير، لافتا إلى أن الخدمة تتوفر طيلة أيام العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس على فترتين تمتد الفترة الأولى من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً، وأما الفترة الثانية فهي من الساعة الثامنة مساءً وحتى الثانية صباحاً حيث يتم بعد اتصال طالب الخدمة بغرفة الإرسال الطبي التابعة للمؤسسة على هاتف 998 ثم تتوجه مركبة الفحص المتنقلة لموقع الشخص وفقاً للمواعيد المقررة لها. خصوصية وأكد المدير التنفيذي أنه تم تدريب كادر إسعافي متخصص على إجراء عمليات الفحص ومعظمهم من الطواقم النسائية حفاظاً على خصوصية المرأة في المجتمع الإماراتي، لافتاً إلى أن عدد الذين شملهم الفحص منذ إحضار المركبة وصل في تاريخ 28-4-2020لغاية إلى 207 حالات. وأشار إلى أن المركبة أجرت في اليوم الأول فحصاً لـ 16 حالة، وفي اليوم الثاني 65 حالة، وفي اليوم الثالث 46 حالة وفي اليوم الرابع 80 حالة، معرباً عن أمله في أن تتم تغطية أكبر عدد ممكن من طالبي الخدمة بعد اكتمال العدد إلى 3 سيارات. وأضاف «عادة ما يستغرق إصدار النتيجة من يومين إلى 5 أيام عمل حيث يتم إجراء الفحص بالتعاون مع شريكنا الاستراتيجي هيئة الصحة بدبي». إعادة تصميم وأوضح المدير التنفيذي أن مؤسسة الإسعاف هي من قامت بتطوير أول مركبة بعد أن تم تحويلها إلى وحدة فحص متنقلّة، حيث عملت المؤسسة بطاقاتها الداخلية على إعادة التصميم للمركبة بالكامل من الخارج والداخل بما يتلاءم مع طبيعة احتياجات الطاقم الإسعافي لتنفيذ الفحص وما يحقق راحة ورضا المتعامل، حيث تم تحويل كابينة الإسعاف إلى مختبر طبي متنقل يحتوي على كراسي يمكن تعديل وضعيتها بما يتناسب مع إجراءات الفحص، كما جُهزت بحقائب معلقة لحفظ المواد الطبية تسهّل على المسعفين التحكم في نقلها من مكان إلى آخر. وأضاف أن وحدة الفحص المتنقّلة تتضمن أيضاً تقنيات ذكية وأجهزة متطورة مثل جهاز التعقيم الذاتي لحماية المسعفين والمتعاملين بالإضافة إلى كاميرا حرارية لرصد درجة الحرارة، ومزودة بنظام الإحصاء الصحي «حصانة البيانات» مع قارئ الهوية الإماراتية، كما أن التنظيم والاستغلال المنظّم للمساحة المتوفرة في الكابينة لكي تمكّن المسعفين من أخذ بيانات وإجراء المسحة بكل راحة. وأضاف أن عمل وحدة الفحص المتنقلّة هو الوصول إلى هذه الفئة الاجتماعية من أبناء المجتمع وحمايتها في منازلها بدلاً من خروجها لطلب الرعاية الصحية في حال الاشتباه بالإصابة بالفيروس، لافتاً إلى أن المختبرات المتنقلة سيتم تحويلها بعد القضاء على الفيروس، إن شاء الله، إلى سيارات إسعاف للعناية الفائقة مرةً أخرى. وأوضح الدراي أن فكرة المختبر المتنقّل جاءت بعد كثرة الاتصالات بالمستشفيات لإجراء فحوص للفيروس، فكان من واجبنا وضمن استراتيجية إسعاف دبي للمسؤولية المجتمعية وهدفها الاستراتيجي المتمثّل في رفاهية وسعادة المتعاملين، هو إيجاد وابتكار حل للوصول إلى أفراد المجتمع في مقر إقامتهم، مشيراً إلى أن المؤسسة انتهت من تدريب 4 مسعفين ومسعفات وبالتعاون مع هيئة الصحة بدبي - إدارة المختبرات – على آلية العمل على وحدة الفحص المتنقلّة وتوفير المستلزمات وفق أعلى المعايير التي تتطلبها عملية الفحص الخاص بفيروس كورونا. قصة مؤثرة سرد خليفة الدراي أصعب قصة أثرت فيه وبطواقم الإسعاف عندما تم إجراء فحص لطفل أصيب والده بفيروس كورونا وهو قيد الحجر، إذ كانت لحظات خوف وقلق على هذا الطفل خصوصاً أن والده في الخارج في الحجر الصحي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز كلمات دالة: إسعاف ، فيروس كورونا ، فحص، مستشفيات، طواقم إسعاف طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :