نجح مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة، أحد أكبر مستشفيات الدولة، الذي شيد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تقديم الرعاية الصحية وخطة العلاج والمتابعة الحثيثة والفحوص الدورية، وفقاً للخطط والبروتوكولات العلاجية العالمية، ل 91 مريضاً مواطناً، جرى تحويلهم إلى المستشفى من دول عدة حول العالم، حيث كانوا يتلقون العلاج قبل افتتاح المستشفى التخصصي النوعي والضخم في رأس الخيمة رسمياً في فبراير/ شباط من العام الماضي 2014. ووفقاً لمصادر متخصصة في المستشفى، توزعت الحالات، التي انتقلت للعلاج في المستشفى الإماراتي، الذي رأى النور بمكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، بواقع 50 مريضاً تلقوا العلاج في مركز طب وجراحة الأورام، و34 مريضاً في مركز طب وجراحة الأعصاب، و7 مرضى في مركز طب وجراحة القلب والأوعية الدموية، في المستشفى، في حين كان المرضى العائدون للعلاج على أرض الوطن، يتلقون العلاج سابقاً في نحو 10 مراكز علاجية، في كل من الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، النمسا، كوريا الجنوبية، تايلند، سنغافورة، الهند، باكستان، والسعودية. وقال د. ميونغ هون سونغ، الرئيس التنفيذي لمستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة: إن مستشفى الشيخ خليفة التخصصي برأس الخيمة بات يقدم خدمات علاجية وصحية فائقة الجودة، يضاهي بها ما تقدمه أهم المراكز العلاجية العالمية وأحدثها، ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته المستمرة بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، تنسجم مع أفضل المعايير العالمية، على أرض الدولة. الرئيس التنفيذي للمستشفى: وأشاد الرئيس التنفيذي لخليفة التخصصي بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الحثيثة والمستمرة، التي يوليها للمستشفى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لمشاريع وبرامج مبادرات رئيس الدولة، ومن بينها المستشفى التخصصي الأكبر من نوعه في رأس الخيمة، وهو ما ترك آثاراً حميدة وبصمات طيبة على سير المشاريع الطبية والتنموية على أكمل وجه وبأعلى المعايير العالمية، نحو تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. د. مصطفى السيد الهاشمي، رئيس قطاع الاتصال الحكومي والعلاقات الدولية في مستشفى الشيخ خليفة التخصصي برأس الخيمة، قال: إن المستشفى يضم أفضل الكفاءات الطبية المتخصصة، وأحدث الأجهزة والمعدات الطبية الجراحية والعلاجية والتشخيصية، ما يتيح له منافسة المراكز العلاجية الشهيرة في العالم، من جهتي جودة الخدمات المقدمة والنتائج الإيجابية للعلاج. وأكد د. الهاشمي أن المرضى يخضعون لمتابعة حالاتهم الصحية عن كثب، وإجراء الفحوص الطبية لهم، بعد عودتهم من رحلاتهم العلاجية من مراكز عالمية إلى أرض الوطن، ليحتضنهم مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة، ويقدم لهم الرعاية الصحية المنشودة في التخصصات الدقيقة، التي تستدعي عناية طبية فائقة، كطب وجراحة الأورام، وطب وجراحة القلب، وطب وجراحة الأعصاب. وأشار والد الطفل إبراهيم الزعابي، الذي أجرى له عملية قلب مفتوح في كوريا الجنوبية، إلى أن فلذة كبده كان بحاجة إلى متابعة مستمرة وحثيثة ما بعد الجراحة مرتين شهرياً بهدف إجراء الفحوص الدورية والاطمئنان إلى حالته الصحية. أم سعيد، والدة مريض في المستشفى، مرافقة له، أعربت عن شكرها وتقديرها لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، في ظل مكرمته التاريخية، بآثارها الوطنية والاجتماعية والإنسانية والخيرية، بإنشاء مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة، التي شكلت طوق نجاة لابنها ولها ولأسرتها، التي عانت كثيرا السفر خارج الدولة، لاستكمال علاج ابنها، الذي يعاني شللا جزئيا، بسبب معاناته من ورم حميد في الرأس، الذي أثر في الأعصاب، وجعله يحتاج علاجاً تأهيلياً ليتمكن من الحركة مجددا.
مشاركة :