الأكراد يتقدمون في الرقة و«داعش» يفجر مقامين في تدمر

  • 6/24/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم الخليج، وكالات: جدد السفير عبيد سالم الزعابي، في كلمة الدولة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حرص دولة الإمارات على مواصلة العمل من أجل تخفيف المأساة الإنسانية التي سببتها الأحداث في سوريا، مؤكداً في هذا الصدد، دعم دولة الإمارات ومساندتها لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دي ميستورا، لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف في أول يونيو/حزيران 2012 وبما يضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها ويلبيتطلعات الشعب السوري الشقيق. وتلقى تنظيم داعش ضربة جديدة هي الثانية في غضون أسبوع بعد سيطرة المقاتلين الأكراد بدعم من غارات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، على قاعدة أساسية في محافظة الرقة، معقل الإرهابيين في شمال سوريا، وتمكن مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية وفصائل المعارضة من السيطرة ليلاً على مقر اللواء 93 الواقع على بعد 56 كيلومتراً شمال الرقة، كما تمكنوا، أمس، من السيطرة على مدينة عين عيسى المجاورة. وقتل 10 مدنيين على الأقل بينهم طفلان حين ألقت مروحيات للنظام السوري برميلاً متفجراً على مسجد في مدينة حلب، في حين فجر التنظيم الإرهابي مقامين دينيين في مدينة تدمر الأثرية التي يسيطر عليها إرهابيون منذ شهر، وفق ما أكد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبدالكريم. يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الاثنين، مقتل قيادي كبير في تنظيم داعش في غارة جوية على مدينة الموصل في شمال العراق في 15 يونيو/حزيران الجاري، في وقت نشر التنظيم شريطاً مصوراً يظهر قيامه بإعدام 16 شخصاً في شمال العراق بتهمة الجاسوسية، مستخدماً وسائل وحشية جديدة شملت الحرق داخل سيارة، والإغراق، وفصل الرؤوس باستخدام متفجرات. وفي جنيف، ندد محققو الأمم المتحدة حول سوريا بإلقاء قوات النظام السوري براميل متفجرة على المدنيين. وأعلن رئيس لجنة التحقيق اولو بينييرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن قوات النظام والمجموعات المسلحة المعادية للنظام وتنظيم داعش يفرضون حصاراً على المدن تترتب عليه نتائج كارثية.

مشاركة :