لم يشتك من ظروف الحياة القاسية، بل اجتهد واستغل أوقات فراغه في أعمال مفيدة، خاصة في المصنوعات اليدوية، حيث أحب ياسر عبد الحميد مهنة صناعة الشنط اليدوية، وكان خاله سبب حبه لهذه المهنة بعد وفاة الأب والأم.ويقول «ياسر»، لـ"البوابة نيوز"، إن صناعة الهاند ميد تأخذ وقتا كثيرا ومجهودا أكثر، وربحها قليل، وفى بعض الأوقات بعض الناس لا تقدر الصناعة اليدوية بسبب ارتفاع أسعار منتجاتها.ويواصل: «نجد إقبالا كبيرا على الهاند ميد من السائحين العرب تحديدا، وهم من يقدرون صناعة الهاند ميد، خصوصا أن الخامات متوفرة بمصر، ولدينا أيدى عاملة من الحرفيين والحرفيات لديهم قدرة فائقة على التميز والإبداع، في تقديم منتجات ذات أشكال وألوان مختلفة.ويستكمل، أن من يعملون معه هم أولاده وهم في أعمار مختلفة ٢٤، ١٨ سنة، وأنه يورث المهنة لأبنائه مع تعليمهم الصنعة، ومعه أيضا صنايعية، فهناك من يأتون إليه من أجل الكسب المادى، وآخرون بسبب شغفهم بالمهنة.ويختتم «ياسر» حديثه بتوجيه رسالة إلى الشباب بأنه لا معنى بوجود البطالة، بل البطالة الحقيقية تكون في عدم التفكير، ويرى أن مهنة الهاند ميد مشروع ثرى لو نفذ بشكل صحيح، ويسهل تحقيق الذات فيه وعائده المادى كبير بأقل تكلفة.
مشاركة :