أعاد اختفاء زعيم كوريا االشمالية كيم جونج أون وظهوره المفاجئ مرة أخرى بعد 20 يوما، وسط تقارير عن تدهور صحته؛ فتح الملفات القديمة في حياة "الديكتاتور الصغير".لم يكن اختفاء كيم وظهوره مجددا أغرب شيء يفعله الزعيم الكوري، إذ أن الدولة الديكتاتورية فرضت طوقا من السرية حول أمورها الداخلية، لذلك لا يعرف الناس كثيرا عن تفاصيل الحياة الشخصية لـ"كيم جونج أون" وعائلته.ومن ضمن الملفات السرية لـ"كيم"، عملية خططت لها الدولة، لنقل الزعيم المستقبلي إلى "ديزني لاند" في طوكيو، حيث تكشف وسائل إعلام يابانية تفاصيل تلك الزيارة السرية التي اجراها كيم قبل وصوله للسلطة.اقرأ أيضا: علامة في يد زعيم كوريا الشمالية تثير تكهنات حول صحته.. شاهدزعيم كوريا الشمالية يدخن ويضحك وسط تقارير عن تدهور صحته.. فيديووكان كيم في الثامنة من عمره عندما قام برحلة من كوريا الشمالية إلى طوكيو ديزني لاند بهوية مزورة، حسبما تنقل "دايلي اكسبرس" عن إذاعة "NHK" اليابانية.واتخذت الدولة الكورية الشمالية أقصى درجات الحيطىة والسرية؛ لضمان سلام نقل "كيم" إلى بلاد "العدو" بالنسبة للكوريين الشماليين، موضحة ان كيم جونج اون وشقيقه الاكبر، زارا منتجع طوكيو ديزني عدة مرات في عام 1991.وتقول التقارير اليابانية إن الزعيم الكوري وشقيقه دخلا اليابان في مايو من العام المذكور، باستخدام جوازات سفر برازيلية، وغادرا بعد أكثر من أسبوع.إضافة إلى ذلك حصل كيم جونج اون على جواز مزور باسم "جوزيف باك"، وتمكن رفقة شقيقه من الحصول على تأشيرات يابانية، وفقا للصحيفة.ولزيادة التامين، كان برفقة الشقيقين خلال الرحلة ما يقرب من 10 اشخاص بالغين تزعم التقارير أنهم من المسئولين في كوريا الشمالية، وتشير التقارير إلى ان الوالدة كو يونج هاي وهي يابانية الأصل، دخلت البلاد بعدهم بفترة، وحسب الصحف اليابانية، فتحت السلطات تحقيقا بعد دخول الكوريين الشماليين بجوازات سفر ووثائق مزورة.ولم يظهر زعيم كوريا الشمالية أمام الجمهور منذ نحو 3 أسابيع، حينما عقد اجتماعا للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم بشأن السياسة الداخلية، لكنه ظهر فجأة خلال افتتاح مصنع للاسمدة في يوم عيد العمال.وكانت شبكة "سي ان ان" أول من أفادت بتدهور صحة الزعيم الكوري استنادا على مصادر استخباراتية لم تكشف عنها، مؤكدة أن صحته في خطر.بينما قللت الصحافة الصينية والكورية من تلك التقارير، موضحة أنه يخضع للعلاج بشكل عادي بعد إجراء طبي خضع له الشهر الجاري.