«مرور أبوظبي» تكثف التوعية الميدانية على الطرق والمراكز التجارية

  • 6/24/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي ( الاتحاد) كثفّت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي التوعية المرورية الميدانية خلال الشهر الفضيل على الطرق والمراكز التجارية في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية ضمن أولوية جعل الطرق أكثر أمناً وسلامة، وخطة المديرية للحد من جميع الأسباب التي تؤدى الى وقوع الحوادث المرورية، فضلاً عن نشر وترسيخ الثقافة المرورية وزيادة الالتزام بقانون السير والمرور. وأوضح العقيد جمال سالم العامري رئيس قسم العلاقات العامة في المديرية أن حملات التوعية الرمضانية على الطرق تهدف إلى زيادة الوعي الجماهيري بمفهوم السلامة المرورية والالتزام بقانون السير والمرور، من خلال التفاعل ميدانياً مع السائقين ونشر ثقافة آداب الطريق واحترام القواعد والأنظمة المرورية لتوفير السلامة المرورية، لافتاً إلى أن فرق التوعية تجوب الطرق بكل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية من خلال دوريات تثقيف المرورية عقب صلاة العشاء والتراويح وتستمر مع السائقين الى الواحدة صباحا. ويتضمن البرنامج توزيع كتيبات ونشرات التوعية على السائقين، وحثهم على استخدام حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وعدم تجاوز الإشارة الضوئية، و تعطيل حركة السير بالقرب من مراكز التسوق ودور العبادة . وحثّ العامري سائقي المركبات على ضرورة الالتزام بالسرعات المقررة على الطرق الداخلية والخارجية، وترك مسافة كافية، والانتباه والحرص وإعطاء الأولوية للمشاة على خطوط عبور المشاة، وربط حزام الأمان وعدم الانشغال بالهاتف، والتأني أثناء القيادة خصوصا في فترة ما قبل الإفطار لتجنب التعرض للحوادث بسبب الاستعجال وعدم التركيز، والتوتر الناتج عن القلق من عدم اللحاق بموعد الإفطار. ونصح العامرى السائقين من مرضى السكر وضغط الدم بإيقاف المركبة على الكتف الأيمن من الطريق عند شعورهم بالإرهاق أو النعاس خصوصاً في شهر رمضان المبارك الذي تنخفض فيه معدلات التركيز لدى بعض السائقين بسبب التغيرات التي تطرأ على الجسم نتيجة الصيام مشيراً إلى أن القيادة خلال الشهر الفضيل تتطلب التركيز والدقة في الأداء، ناصحاً السائقين بضرورة الحصول على نوم كافٍ أثناء الليل ، باعتباره من العناصر الأساسية لتحقيق التوازن الجسدي النفسي في الإنسان. وشدد العامري على ضرورة تحلي السائقين بالصبر وضبط النفس أثناء قيادة المركبة لأن بعض الأشخاص يمارسون قيادة المركبات بنوع من التهور واللامبالاة أثناء نهار الصوم، بفعل تأثير التعب والنعاس والعطش ناصحاً إياهم بمزيد من الحيطة والحذر أثناء القيادة. ودعا المشاة إلى الالتزام بالعبور من المواقع المخصصة لهم على الطرق، ومن خلال الجسور والانفاق وشدد على ضرورة الانتباه الى حركة المشاة التي تزيد كثافتها عقب الإفطار واعطائهم الأولوية للمشاة في المواقع المخصصة للعبور بأمان الى جانب تخفيف السرعات في المناطق السكنية وجميع أماكن التجمعات البشرية.

مشاركة :