الفيروس ينتقل عن طريق التنفس والرذاذ الناجم عن السعال والعطس من قبل الشخص المُصاب ومن ثم تنتقل العدوى للآخرينأهمية الرسائل التوعوية لتجنب التجمعات في مختلف المناسبات والتقيّد بالتعليمات والإرشادات الوقائية الحفاظ على التباعد الاجتماعي يُعد أمرًا مهمًا حتى لو لم تكن مريضًا التزام كل مواطن ومقيم بتعليمات وإرشادات وزارة الداخلية يصبُّ في مفهوم الشراكة المجتمعية اعتبر أطباء ومواطنون أن هناك طرقا بسيطة لا بد من الالتزام بها واتباعها في إطار الجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا، وتتمثل في ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، التباعد الاجتماعي، غسل اليدين جيدا بالماء والصابون باستمرار، مشيرين إلى أن التباعد الاجتماعي ضروري، إذ ينتقل الفيروس عن طريق التنفس والرذاذ الناجم عن طريق السعال والعطس من قبل الشخص المصاب، ومن ثم تنتقل العدوى للآخرين عن طريق التنفس واستنشاقهم للرذاذ المتطاير، كما ينتقل الفيروس أيضا من خلال المصافحة أو ملامسة الأسطح الملوثة ومن ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين.وأشاروا إلى أهمية الرسائل التوعوية لتجنب التجمعات في مختلف المناسبات، وضرورة الحرص والتقيّد بالتعليمات والإرشادات الوقائية، وتجنب التجمعات في مختلف الأماكن المزدحمة خصوصًا في المناطق التي تم فيها الإعلان عن وجود إصابة أو اشتباه بالفيروس، مشددين على أن تجاوب المجتمع يمثل مؤشرًا إيجابيًا وتضامنًا مجتمعيًا للحد من انتشار فيروس كورونا، داعين الجميع الى الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الوقائية وتعليمات التباعد الاجتماعي في جميع الاماكن العامة؛ لإسهام ذلك في تخطي هذه الأزمة بعونه سبحانه وتعالى، ثم بفضل تعاون وتكاتف المجتمع البحريني.كما لفتوا إلى أهمية التباعد الاجتماعي في ظل الظروف الحالية لانتشار فيروس كورونا، إذ لا بد من ان يكون الابتعاد عن الآخرين مسافة (1.5 متر) على الأقل، ويعد الحفاظ على التباعد الاجتماعي أمرًا مهمًا، حتى لو لم تكن مريضًا.من جهتها، أوضحت الدكتورة وصال حسن محمد الفاضل رئيس الشعبة العلاجية بإدارة الشؤون الصحية والاجتماعية بوزارة الداخلية أن العديد من دول العالم لجأت إلى حث المواطنين بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي في سبيل الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، مضيفة أن التباعد الاجتماعي إجراء احترازي ويتمثل في ترك مسافة بين شخص وآخر، تقدر بـ(1.5متر)، كوسيلة للوقاية ومنع انتقال العدوى وتفشي الفيروس بشكل واسع.وقالت إن المفهوم يتضمن الابتعاد عن التجمعات في الأماكن العامة لأكثر من 5 أشخاص مع ضرورة ترك مسافة بينهم، وتجنب الاتصال المباشر بالأشخاص في الأماكن العامة، كما يتضمن المفهوم الابتعاد عن التجمعات العائلية والاحتفال بالمناسبات الشخصية والزيارات المنزلية، واقتصار التجمع على أفراد الاسرة فقط.وأشارت إلى أن العديد من دول العالم لجأت لتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي ضمن مجموعة من الاجراءات الاحترازية الأخرى لاحتواء تفشي فيروس كورونا، إذ تم إغلاق المدارس والمجمعات التجارية ودور السينما ومراكز الترفيه والصالات الرياضية وبرك السباحة والصالونات، كما تم إغلاق المقاهي والمطاعم واقتصار خدماتها في تقديم الأطعمة والمشروبات على الطلبات الخارجية والتوصيل فقط، كما تم تطبيق نظام العمل من المنزل وتقليل عدد الموظفين في القطاعات الحكومية والخاصة قدر الامكان. وأفادت الدكتورة وصال أن التباعد الاجتماعي ضروري، إذ ينتقل الفيروس عن طريق التنفس والرذاذ الناجم عن طريق السعال والعطس من قبل الشخص المصاب، ومن ثم تنتقل العدوى للأشخاص الآخرين عن طريق التنفس واستنشاقهم للرذاذ المتطاير، كما ينتقل الفيروس أيضًا من خلال المصافحة أو ملامسة الأسطح الملوثة ومن ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين.وأكدت أن معدل انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم سريع جدًا، إذ إن بعض المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم الأعراض، لذلك يُعد ارتداء الكمامات الطبية أو المصنوعة من القماش في الأماكن العامة أحد وسائل الحماية من انتقال الفيروس، ما يسهم في إبطاء والتقليل من فرص انتشار الفيروس وخطر الإصابة، خاصة في الأماكن المغلقة والغرف سيئة التهوية، مضيفة أنه لكي يكون ارتداء الكمامات فعّالاً فلا بد من ارتدائها بطريقة صحيحة، مع مراعاة غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار. وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية توصي بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون أو تعقيم اليدين باستخدام الكحول قبل وبعد ارتداء الكمامة، مع مراعاة تغطية الأنف والفم جيدًا وتجنب لمس الكمامة في أثناء ارتدائها، واستبدال الكمامة بأخرى والتخلص منها على الفور متى ما أصبحت رطبة، على أن تتم إزالتها من الخلف دون لمس الجزء الأمامي منها، والحرص على عدم استخدام الكمامات المخصصة للاستخدام الواحد.وقالت إنه مع أن ارتداء القفازات في الأماكن العامة يحمي اليدين من ملامسة الأسطح الملوثة، إلا أنها تزيد من احتمالية الإصابة بالفيروس، إذ إن ارتداء القفازات في الأماكن العامة لا يمنع من خطر الإصابة، فالفيروس يبقى على سطح القفازات وتكون أداة لانتقال الفيروس والإصابة به بمجرّد ملامسة الأنف أو الفم أو العينين، لذلك يُعد غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار أكثر فعالية في الحماية، بالمقارنة مع ارتداء القفازات. وأشارت إلى طرق بسيطة لا بد من الالتزام بها واتباعها، وهي ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، التباعد الاجتماعي، غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون باستمرار. من جهته، أوضح عصام الخياط رئيس التنمية الاستثمارية بالمحافظة الشمالية انه في إطار متابعة محافظ الشمالية، ومنذ الإعلان عن فيروس كورونا في الصين وعدد من الدول، وعبر اجتماعات المجلس التنسيقي للمحافظة، تم الاطلاع على إجراءات واستعدادات وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث بشأن الوقاية والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للقادمين عبر مطار البحرين الدولي، وتم التعرف على الخط الساخن لوزارة الصحة للإبلاغ عن الحالات المشتبه بها، وأهمية سبل الوقاية الشخصية من خلال الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون والمعقمات باستمرار، واتباع آداب السعال والعطس، والتشديد على ضرورة استقاء المعلومات عبر القنوات والمصادر الرسمية. وأشار إلى أن المحافظة قامت ببث رسائل توجيهية لتجنب التجمعات في مختلف المناسبات، وضرورة الحرص والتقييد بالتعليمات والإرشادات الوقائية، وتجنب التجمعات في مختلف الأماكن المزدحمة خصوصًا في المناطق التي تم فيها الإعلان عن وجود إصابة أو اشتباه بالفيروس، من خلال دعوة القائمين على مختلف الفعاليات الاجتماعية والدينية، خصوصًا المساجد والمآتم والمواكب الحسينية في مختلف المناطق، إلى التقيّد بالإجراءات الاحترازية التي أعلنتها وزارة الصحة والجهات الرسمية المختصة، وانطلاقًا من الحرص على أمن وسلامة وصحة الأهالي، تم التواصل لعدم إقامة مجلس عزاء في قرية جنوسان لأول ضحية من فيروس كورونا.وأضاف أن المحافظة باشرت عددًا من الإجراءات الاحترازية داخل مبنى المحافظة وبين الموظفين؛ حرصًا على سلامتهم، وضمان التقيد بالتعليمات والإرشادات الوقائية، والإجراءات الاحترازية التي أعلنتها وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية، حرصًا على السلامة والصحة العامة ورفع درجة الوعي والجاهزية، كما تم الإعلان عن تعليق الاجتماعات والبرامج والفعاليات حتى إشعار آخر، وتماشيًا مع الإجراءات الوقائية والاحترازية تم الاستفادة من التكنولوجيا في تحقيق التواصل مع المواطنين، وتم ابتكار برامج تنفذ لأول مرة عن بعد ومنها برنامج الرابح الأكبر من بيتك، إذ يشارك 20 متحديًا يمثلون عالي وباقي مدن وقرى المحافظة في البرنامج من أجل إنقاص الوزن الزائد، وينقلون تجربتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تعميم الفائدة للجميع، ويقام البرنامج بالتعاون والشراكة مع مستشفى رويال البحرين وجمعية أصدقاء الصحة، والبرنامج يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية لاعتماد عالي مدينة صحية تمهيدًا لاعتماد المحافظة الشمالية الصحية، كما تم التقيّد بالتوجيهات الملكية بشأن عمل الأمهات عن بعد والحرص على بقائهن في المنزل، وتطبيق العمل عن بُعد لما نسبته 70% من العاملين في المحافظة، مع الحرص على متابعة مختلف التوجيهات، خصوصًا توجيهات وزير الداخلية لضمان سير العمل في المحافظة.وأضاف أن المحافظة الشمالية تحرص، بالتعاون مع مديرية شرطة المحافظة والإدارة العامة للدفاع المدني، على متابعة الحملات التطوعية الأهلية لتعقيم وتطهير المناطق والمواقع الحيوية، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ توجيهات وزير الداخلية بشأن تخفيف كثافة العمالة الأجنبية في مواقع سكنهم، وإيجاد ما يناسب ذلك من حلول.وتحقيقًا للتباعد الاجتماعي، وضمان التواصل في الوقت ذاته، خصوصًا في ليالي شهر رمضان المبارك، حرص المحافظ على إقامة المجلس الرمضاني عبر الاتصال المرئي لأول مرة، ويقعد مساء يوم الجمعة من كل أسبوع طوال الشهر الفضيل، كما تعمل المحافظة على تنفيذ حملة «رمضان الخير خلك في البيت» من خلال حزمة من الأنشطة والبرامج والفعاليات؛ بهدف تحقيق التواصل والتفاعل مع المواطنين في مختلف مناطق المحافظة من خلال توزيع السلال الرمضانية، كما تحرص المحافظة في هذا الشهر الفضيل على استدامة الأعمال الخيرية، إذ العمل متواصل في مشروع «بيوت» الخيري في قرية أبوصيبع، كما يحرص المحافظ على الحضور والمشاركة في المجالس الرمضانية عبر الاتصال المرئي؛ للاطمئنان على أحوال الأهالي والتواصل. من جهته، أكد محمد الخالدي أن الإجراءات والإرشادات التي أصدرتها وزارة الداخلية، وفي مقدمتها منع التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص في الأماكن العامة، تُعد حماية للمجتمع ومقدمة لنجاح الجهود في الحد من انتشار فيروس كورونا، لافتًا إلى أن التزام كل مواطن ومقيم بتعليمات وإرشادات وزارة الداخلية يصبّ في مفهوم الشراكة المجتمعية، خصوصًا أن تجاوب المجتمع يمثل مؤشرًا إيجابيًا وتضامنًا مجتمعيًا للحد من انتشار فيروس كورونا، داعيًا الجميع الى الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الوقائية وتعليمات التباعد الاجتماعي في جميع الاماكن العامة؛ لإسهام ذلك في تخطي هذه الأزمة بعونه سبحانه وتعالى، ثم بفضل تعاون وتكاتف المجتمع البحريني. في سياق متصل، أكد فواز الناصر أهمية التباعد الاجتماعي في ظل الظروف الحالية لانتشار فيروس كورونا، إذ لا بد من أن يكون الابتعاد عن الآخرين مسافة (1.5 متر) على الأقل، ويُعد الحفاظ على التباعد الاجتماعي أمرًا مهمًا، حتى لو لم تكن مريضًا، خاصة للأشخاص الذين لديهم مناعة ضعيفة ويعانون من أمراض مزمنة.
مشاركة :