اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات قرب طرابلس

  • 5/3/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دارت، أمس السبت، اشتباكات عنيفة بالمدفعية الثقيلة بين قوات الجيش الوطني الليبي وميليشيات الوفاق بمحور الشريدات في منطقة القره بوللي، فيما قالت مصادر عسكرية وشهود عيان ليبيون، إن طائرة تركية مسيّرة من طراز بيرقدار سقطت فوق أحد المنازل شرقي طرابلس.وأفادت مصادر ل«العربية»، فجر أمس، برصد بارجات حربية تركية قبالة سواحل القره بوللي، يعتقد أنها تمهد لقصف بحري نحو قوات الجيش الليبي في ترهونة.يأتي هذا بعد يومين على رفض حكومة الوفاق المدعومة من تركيا هدنة كان الجيش الليبي أعلن قبوله بها خلال شهر رمضان تلبية لدعوات دول وصفها ب«الشقيقة».وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، صد هجوم جديد للميليشيات الإرهابية، استهدف مناطق جنوب العاصمة طرابلس، واستراجاع عدة نقاط. وقال عقيلة الصابر، المسؤول الإعلامي بقوة عمليات إجدابيا، التابعة للجيش، إن «القوات تمكنت من صد هجوم جديد للميليشيات استهدف مناطق في محوري عين زارة، ومحور المشروع القريب من وسط العاصمة طرابلس».وأضاف الصابر أن الجيش الليبي تمكن من تدمير مدرعة من نوع «كيربي»، وسيطر على 5 مدرعات خلال 24 ساعة الماضية، بالإضافة لقتل «أحمد أبوأسعد» أحد قادة الميليشيات، ورئيس المجلس الاجتماعي الميليشياوي التابع لحكومة الوفاق.إسقاط مسيرة تركية بطرابلسمن جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية وشهود عيان ليبيون، إن طائرة تركية مسيرة من طراز بيرقدار سقطت فوق أحد المنازل شرقي طرابلس.وأكدت المصادر ل«العين الإخبارية» أن الدفاعات الأرضية التابعة للجيش الليبي تصدت للطائرة بعد انطلاقها من قاعدة معيتيقة.وأوضحت أن الطائرة أسقطت في منطقة عرادة القريبة من مطار معيتيقة .اعتقال صحفي باسطنبولإلى ذلك، أصدر نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مذكرة اعتقال بحق أحد الصحفيين، في إطار التحقيقات المتعلقة بقضية مقتل ضابط بجهاز الاستخبارات في اشتباكات بليبيا. وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة «حرييت» الحكومية، أمس، فقد صدرت مذكرة الاعتقال عن النيابة العامة بمدينة إسطنبول بحق «أَرْك أجارَرْ»، الكاتب والصحفي في صحيفة «برغون» المعارضة.وتعود القضية إلى مارس الماضي، حيث شنت قوات الأمن التركية حملة اعتقالات طالت عدداً من الصحفيين، نشروا حينها تقريراً عن مقتل عنصر من المخابرات التركية بليبيا.تونس والمغرب تدعمان الحل السياسيوبحث وزير الشؤون الخارجية التونسي نور الدين الريّ، أمس، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة الملف الليبي، وأكدا خلال مكالمة هاتفية أهمية إيجاد حل سياسي توافقي للأزمة في ليبيا.(وكالات)

مشاركة :