دبي: أنور داود ازدادت حركة السيولة اليومية في سوقي دبي وأبوظبي خلال شهري مارس /آذار وإبريل /نيسان 2020، مع اختلاف توجهات المستثمرين تزامناً مع تفشي وباء كورونا «كوفيد 19» والذي ألقى بظلاله على أداء الأسواق العالمية والمحلية بسبب التأثيرات الاقتصادية الواسعة التي أصبحت بوصلة المستثمرين في هذه الأوقات.وارتفع متوسط السيولة اليومية لشهري مارس وإبريل بنسبة 33.1% إلى 449 مليون درهم، مقارنة مع السيولة اليومية لشهري يناير/ كانون الثاني وفبراير / شباط 2020 والتي بلغت 337.3 مليون درهم. سيولة أعلى كما ارتفع إجمالي السيولة المتصداولة في السوقين خلال مارس وإبريل بنسبة 46.1% إلى 20.2 مليار درهم، مقارنة مع 13.83 مليار درهم في يناير وفبراير.وتفصيلاً، بلغ متوسط السيولة اليومي لشهر إبريل (22 جلسة) نحو 411 مليون درهم، متراجعاً من 485.6 مليون درهم في شهر مارس (23 جلسة)، فيما ارتفع مقارنة السيولة اليومية لشهر فبراير (20 جلسة) التي بلغت 354 مليون درهم، وشهر يناير (21 جلسة) الذي سجل 321 مليون درهم. انتشار الوباء ونشطت تداولات المستثمرين في سوقي دبي وأبوظبي خلال شهر مارس بسبب تزايد الضغوطات على الأسواق بسبب زيادة حدة انتشار وباء كورونا «كوفيد 19»، حيث ازدادت حدة عمليات البيع والتي قابلها عمليات شراء عن مستويات سعرية منخفضة. كما نشطت السيولة في إبريل لكنها دون مستويات شهر مارس، إلا أنها أعلى من متوسط فبراير ويناير، مع زيادة عمليات الشراء من المستثمرين العرب والخليجيين والمواطنين، مع ظهور مستويات سعرية مغرية للمستثمرين بسبب التراجع الذي شهده مارس، إضافة إلى المحفزات الحكومية لدعم قطاعات الأعمال لمواجهة تداعيات «كوفيد 19»
مشاركة :