كتبت : هبة البيه قال حمد النعيمي - منسّق تخطيط المشاريع بقطاع تنمية المجتمع بمؤسسة قطر إن جامع المدينة التعليمية يقدّم أربعة برامج رئيسية عن بُعد خلال شهر رمضان المبارك تتنوع بين مسابقات وبرامج قرآنية وسيرة نبوية، تراعي التباعد الاجتماعي في ظل تدابير الوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19. وأوضح النعيمي في تصريحات ل  الراية  أن من بين البرامج «وقفات مع سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي عبارة عن حلقات يومية مسجلة مع فضيلة الدكتور: يحيى النعيمي يتم من خلالها استعراض سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والإضاءات الحية في حياته طوال الشهر الكريم وذلك عن طريق منصات التواصل الاجتماعي لجامع المدينة التعليمية. وتابع: البرنامج الثاني «القرآن في حياتي» وهو عبارة عن لقاءات على الهواء مباشرة عبر الإنترنت مع مجموعة ونخبة من الشخصيات المجتمعية المتميزة في شتى المجالات للتعرّف على دور وأثر القرآن الكريم في حياتهم، هذا البرنامج عبارة عن ندوة عن طريق منصة (الانستقرام لايف) كل يومين في شهر رمضان الكريم من الساعة العاشرة مساءً. وأضاف: البرنامج الثالث هو «وقفات مع آيات» وهو عبارة عن حلقات يومية مع فضيلة الدكتور عبدالرحمن الحرمي يتم من خلالها استعراض آيات من القرآن الكريم وربطها بواقع الحياة وتأثيرها على الفرد وذلك في تمام الساعة الرابعة ونصف عصراً. فضلاً عن برنامج مخصّص للأطفال وهو مسابقة «الصائم الصغير» عن طريق بث حلقات متعلقة بأعمال خيرية على مدار الشهر بمنصات الفيس بوك واليوتيوب وبعدها يبادر المشارك والطفل بتصوير نفسه وهو يقوم بأداء هذه الأعمال ورفعها على حسابه الخاص على الانستقرام أو على الفيس بوك ومشاركة وسم الصائم الصغير حيث سيتم اختيار بعض أصحاب الأعمال المتميزة وعرضها وتكريمهم. وأشار إلى أن مسابقة «الصائم الصغير» تأتي ضمن برامج التنمية المجتمعية الشاملة التي توليها مؤسسة قطر اهتماماً كبيراً لصالح جميع الفئات المجتمعية، خصوصاً فئة الأطفال باعتبارهم أمل المجتمع ومستقبله. وتهدف إلى ترسيخ خلق المُراقبة والالتزام في نفوس الأطفال وتعويدهم على الصيام والصبر والمثابرة في سن مبكرة، إضافة إلى تعريف الطفل بأهمية الصيام ومفاهيمه ومقاصده، وأخلاق الصائم وسلوكه عبر ممارسته لضبط النفس وصون الجوارح والتزام أعمال الخير مع التنوع فيها، سواء كانت عبادات أو معاملات. وأفاد بأن الفعاليات الرمضانية لها دور كبير في تعزيز القيم الأخلاقية والممارسات الإيجابية خلال الشهر الفضيل، وتشجع الأطفال والأسرة على اتباع سياسة التباعد الاجتماعي والوقاية من فيروس كورونا والبقاء في المنزل والابتعاد عن التجمّعات، ناصحاً بضرورة تخصيص ركن في المنزل لأداء التراويح وقراءة القرآن.