كتب – إبراهيم صلاح: كشف السيد أحمد القحطاني أحد مسؤولي المبادرة المجتمعية «لك الأجر» بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية عن توزيع 7500 وجبة إفطار صائم منذ بداية شهر رمضان المبارك على المحتاجين والأسر المتعففة بمشاركة 40 متطوعاً من الشباب القطريين والمقيمين إلى جانب مجموعة من العمال. وأكد ل الراية أن فكرة المبادرة جاءت بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بمنع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) واستحالة تنفيذ خيم إفطار صائم كما كان في السنوات الماضية، خاصةً مع قرار منع التجمعات إلى جانب المحافظة على سلامة وصحة الأفراد. وقال : منذ أكثر من 8 سنوات نعمل على توزيع وجبات إفطار صائم على العمالة وكل من يدق الباب، وإعداد الأطعمة منزلياً، وتوفيرها بشكل دائم كل أيام الشهر الكريم، ومع دخول الشهر الكريم هذا العام قررنا الاستمرار في عمل الخير، وإيصال الوجبات إلى المحتاجين بأي شكل كان. وأضاف: تم توزيع المتطوعين على 4 أقسام: المطبخ، وإعداد الأطعمة، والتغليف، والتوزيع، وذلك لإعداد الوجبات في أسرع وقت وتوصيلها قبل وقت كافٍ قبل أذان المغرب. وقال : تم إعداد منطقة لاستلام الوجبات وتوفير مقاعد للصائمين وتنظيمها بحيث تضمن تحقيق مسافة التباعد الاجتماعي وتوزيع أرقام على الأفراد للاستلام بالدور. وأكد أهمية نشر المبادرة في مختلف مناطق البلاد، وتوزيع وجبات الإفطار في مختلف المناطق لإفطار الصائمين وتحصيل الأجر والثواب العظيم، مطالباً أهالي الخير بالمشاركة وتوسعة المبادرة على أوسع نطاق. ومن جانبه أكد السيد يوسف الحرمي رئيس قسم المبادرات والتطوع بجمعية قطر الخيرية تشديد الإجراءات الوقاية والسلامة من انتشار عدوى فيروس كورونا للمتطوعين والصائمين. وقال: خلال عملية إعداد الوجبات يتم اتباع كافة الإجراءات الاحترازية التي أرشدت بها وزارة الصحة العامة، من خلال توفير بوابة تعقيم خاصة بالمتطوعين وبوابة أخرى خاصة بالصائمين إلى جانب لبس الكمامات والقفازات والمحافظة على التباعد أثناء الإعداد وتسليم الوجبات لكل فرد على حدة دون زحام أو أي تجمع فضلاً عن إجراء تعقيم دوري للمطبخ ومنطقة التحضير ومنطقة التسليم . تكافل اجتماعي وأكد السيد حمد آل جميلة أحد مسؤولي مبادرة «لك الأجر» أن انطلاق الحملة جاء لتحقيق التكافل الاجتماعي وتوفير وجبات الإفطار للصائمين، خاصة خلال الفترة الحالية. وقال: بفضل وقفة أهل قطر تقدم المبادرة مايزيد عن 7500 وجبة يومياً، وتطورت المبادرة لتشمل توزيع سلاسل غذائية على الأسر المتعففة، إلى جانب الدور الكبير للمتطوعين من الشباب القطري والمقيمين الذين تعاهدوا على بذل كافة الجهود لإيصال تلك الوجبات إلى الصائمين وتقديمهم كافة الدعم بالجهود الذاتية والمادية لتوفير الوجبات. وطالب أهالي الخير برسم البسمة على الصائمين والأسر المتعففة والمشاركة في المبادرات الخيرية وتوفير المواد الغذائية اللازمة خلال شهر رمضان المبارك. وقال السيد خالد الغافري المسؤول عن المساعدات للأسر المتعففة ضمن المبادرة: يتم تسليم الأسر المتعففة السلال الرمضانية وفقاً لعدد أفراد كل أسرة ، حيث يحضر ولي أمر الأسرة ومعه كافة بطاقات الأسرة للتسجيل واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير كافة احتياجات الأسرة من مواد غذائية جافة. أيادٍ بيضاء من جانبهم دعا عدد من المتطوعين لمشاركة الشباب في العمل التطوعي ومشاركة كافة جهات الدولة لتقديم الدعم الممكن خلال الفترة الحالية، والتطوع لخدمة الوطن ورد الدَّين، ضمن المبادرات المجتمعية المختلفة، حيث قال علي عثمان المؤذن أحد المتطوعين: نشارك ضمن حملة «لك الأجر» ونحرص على إعداد الوجبات للصائمين وتقديم الدور الممكن منا لمساعدتهم خلال شهر رمضان المبارك. وقال : أنا مسؤول عن عملية تحضير الأطعمة وفرزها قبل التعبئة للتأكد من توفر كافة الأصناف داخل الوجبة الواحدة من: أرز ولحم ومكرونة وشوربة عدس وهريس وحلويات و3 أصناف فاكهة إلى جانب التمر والعصير والمياه واللبن. الوجبات الصحية و قال حمد المري أحد المتطوعين بالمبادرة : هذه ثاني تجربة لي في العمل التطوعي بعد تجربتي مع وزارة البلدية والبيئة والهلال الأحمر القطري في حملات تعقيم وتطهير شوارع الفرجان. ودعا محمد خليفة أحد المتطوعين بالمبادرة الشباب إلى المشاركة في المبادرات الخيرية واستغلال أوقات الفراغ في خدمة الوطن والحصول على الأجر العظيم. وأكد عبدالرزاق سعيد الكربي أن مشاركته في المبادرة جاءت لدعم جهود فاعلي الخير وإيصال الوجبات الصحية التي تحتوي على كافة العناصر الغذائية للصائمين إلى جانب إعداد السلال الغذائية وتوصيلها للأسر المتعففة.
مشاركة :