تنتظر العائدين إلى أعمالهم بعد فترة الحجر المنزلي بسبب كورونا صدمة ثقافية، وذلك بحسب ما قالته خبيرة في علم نفس الصحة المهنية، حيث بينت أن التغيير المفاجئ من العمل في المنزل إلى العمل في مكاتب بوسط المدينة قد يثير صدمة ثقافية بين الموظفين الأستراليين.وتحظى العائلات في جميع أنحاء أستراليا قريبا بتحفيف القيود التي أجبرتهم على البقاء في منازلهم لأسابيع عدة لوقف انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية بأن الحكومة الوطنية أجرت نقاشا حول تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا في أستراليا.وفي حين أن عددا من الموظفين على استعداد للعودة إلى حياتهم المهنية قبل تفشي الوباء، فإن آخرين قد يعانون من صدمة بسبب هذا التحول.وقالت أستاذة علم النفس بجامعة جريفيث بولا بروغ «أعتقد أن معظم الناس سيستمتعون بالعودة إلى العمل من أجل الجانب الاجتماعي، ورؤية الزملاء مجددا والخروج من المنزل والوجود في المكتب مرة أخرى». وتابعت «لكن بالنسبة لبعضهم قد يكون هذا التغيير صعبا وقد يكون بمثابة صدمة ثقافية».وأضافت «فجأة قد تجد نفسك في غرفة كبيرة مليئة بـ20 أو 30 شخصا، ربما في اجتماع أو بيئة تعليمية. لأنك كنت بمفردك كثيرا، قد يكون الأمر أكثر غرابة مما كان عليه من قبل، ولكن هذا الإحساس سوف يزول».