• بانتهاء المدة لفترة التصحيح هل ستنتهي كل الظواهر السلبية التي نشاهدها وفي مقدمتها التسول الذي لم يعد ظاهرة بل تجاوزها ليصبح منظمة تعمل ليل نهار دون خجل ،دون ملل، دون هيبة أو خوف من عقاب.. والسؤال اليوم يحمل من الحزن الكثير عن الآتي الذي يفترض أن يتعامل مع كل الظواهر بنظام ليحفظ لهذا البلد ومواطنيه أمنهم وحقوقهم وينهي الخطأ ويبقى الصواب وكل الذين يستحقون البقاء، لكن ان تبقى الحكايات كما هي وتضيف للمآسي مآسي جديدة ونظل ندور وتدور بنا الأيام وكأن شيئاً لم يكن وهي الحكاية التي لا نريدها أبداً ، أنا هنا أكتب والصورة المشوهة أمامي للنساء اللاتي يحملن أطفالهن في كل إشارات المرور ويطرقن النوافذ وكل همهن الريال، وهمنا أكبر من كنوز الأرض كلها ، نعم همنا وطن نرفض أن يشوهه عابث جاء وفي ذهنه طيبتنا وتساهلنا وسذاجتنا واستغل النظام الذي تركه يعبث دون أن يحاسبه وهو الذي لم نشاهده في بلد في الكون ،وهنا يكون أملي كبيراً في أن ينهي الحساب والتصحيح هذه الظاهرة للأبد ليختفي معها كل ما يمتُّ للخطأ بصلة، وهي أمنية أتمنى أن تتحقق في عامنا الهجري الجديد ليكون عام 1435هـ فاتحة خير ويكون النظام سيد الجميع ويكون العقاب الجزاء العادل لكل من يخالف نظام الإقامة.. وبذلك تنتهي متاعبنا تماماً مثلنا مثل غيرنا والعالم كله لا يسمح لمن لايحمل الإقامة البقاء يوماً واحداً والحال هنا سنين ،ومن يستطيع أن يخالف النظام في أي دولة ؟والكل يعرف ذلك والكل في ذهنه أدب ونظام الدخول والخروج في أي بلد كان ..فلماذا يكون وطننا مأوى للخارجين عن القانون ؟ لماذا ؟! • أتمنى والأمل يحملني والخوف يقتلي ذلك ، لأنني كرهت جدا كل شوارع هذه المدينة وكل إشاراتها وأرصفتها التي تحمل أولئك المتطفلين المتسولين المتسيبين الخارجين عن أدب البقاء والمارقين والمصرين على الوقوف بالغصب بحجة الحاجة ،والمصرين على الأذى بقوة ليس الا لأنهم يعلمون جيداً أن لا أحد خلفهم وأن لا حساب ولاعقاب، وهم بذلك يفعلون مايشاؤون.. تكاثروا جداً وانضم لهم بعض الذين كانوا يرفضون التسول حين وجدوا أن العمل يؤذيهم ويمنحهم القليل وأن التسول يغنيهم دون تعب ،وهم على حق في ذلك لأن عواطفنا مكّنتهم من استغلالنا ليمارسوا قلة أدبهم وحسبهم أن لا أحد خلفهم ..واليوم أسأل عن كثير عن ما بعد التصحيح الذي أريده أن يقف ضدهم وكل من يشبههم، مابعد التصحيح الذي يفترض أن يقيد كل الذين يمارسون الخطأ بنظام ويكتبون بأقلامهم ظلماً لا يوصف ويحرمون أبناءنا فرص العمل والاكتساب ..مابعد التصحيح الذي أريده أن يكون مع المحسنين ضد المسيئين ..مابعد التصحيح الذي أتمنى أن يستمر للأبد ويكون فاعلاً للأبد ويكون مخلصاً للارض والناس للأبد ،ويكون محباً لكل من يأتي بحق وكارهاً لكل من يريد البقاء دون وجه حق ..مابعد التصحيح الذي أريده ان يتجاوز كل الصعوبات ويذهب للحواري كلها يذهب لغليل والقريات والهنداوية ويحمل كل الذين جاءوا مخالفين وآثروا البقاء وانتشروا في كل الأزقة ليمارسوا الخطأ ويبيعوا ماكان ومالم يكن في حسبان أحد ،والضحية المواطنون ..مابعد التصحيح الذي أريده أن يبقى ويكبر ويتعملق ليصل لكل مكان ويسأل كل الناس عن كل شيء ليبقى من يستحق البقاء وأجزم انه سوف يجد الكثير الكثير الذي جاء بطريقة أخرى ..وبقي وهو لا يستحق البقاء ،والواقع الشاهد والأدلة لا تحتاج الى تعب وليكن العام هذا هو عام الحرب على الخطأ وكل الأخطاء ليبقى التصحيح وما بعد التصحيح عدو الخطأ للأبد ...،،، • (خاتمة الهمزة) ...." أتذكر(ليوناردو دافنشي ) ذلك الرسام الذي استطاع أن يتقن الرسم بيده اليمنى واليسرى معا وبنفس الإتقان بمعنى لامستحيل أبداً !! والسؤال بأي يد رسم ( الجوكندا ) ليمنحها الخلود والشهرة " وبأي يد يجب أن أرسم اليوم فترة ما بعد التصحيح والكل ينتظر الفرج وهي خاتمتي ودمتم @ibrahim_naseebتويتر • h_wssl@hotmail.com تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :