أجواء رمضانية «هادئة» في منتزه وساحة البجيري بالدرعية التاريخية

  • 6/24/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هدوء.. محلات مغلقة ومنها لم تجهز حتى الآن.. عدد قليل من الشباب في المقاهي.. هكذا كان حال محلات ومنتزه ساحة البجيري الواقعة في قلب الدرعية التاريخية غرب الرياض خلال جولة «المدينة» أمس الأول بعد صلاة التراويح وهو أول موسم رمضاني للمنتزه بعد تطويره. يتكون حي البجيري الذي دشن تطويره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل شهرين ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية، من ساحة رئيسة، تضم أكثر من 30 محلاً تجارياً ومقاهٍ ومطاعم وأماكن للجلوس تطل على حي الطريف ووداي حنيفة، ويرتبط بسلالم مع مواقف عامة للسيارات أقيمت في قبو الساحة، وتستوعب أكثر من 230 سيارة. وفي لقاء بالعديد من أصحاب المحلات وممن كانوا في المكان، قال سيد شعبان يعمل في إحدى المحلات التجارية بالمنتزه: «في العادة قبل شهر رمضان يتوافد الكثير من رواد المنتزه والزبائن على المحل وأعتقد بأن سبب عزوف الزبائن يعود لطول مدة صيام اليوم، وضيق الوقت ما بين صلاة المغرب والسحور وهو ما يجعل البعض يقضيه في أعماله الخاصة». ويضيف قائلا: بصراحة لم أشاهد أي أجواء رمضانية على المكان، أما مبيعات المحل الذي أعمل فيه فقد شهد في أول يوم من رمضان هبوطا كبيرا في المبيعات تصل إلى ما يقارب الـ90 % مقارنة في الأيام العادية. وقال ناصر عبيد أحد الزائرين: سبب زيارتي للمكان للتنزه بعد صلاة التروايح مع أولادي وأولاد أخي وأرى بأن الأجواء ممتازة ويغلب عليها الهدوء وقلة الزائرين وقبل قدومي إلى المكان كنت أعتقد بأن أرى ازدحاما بالناس، ويكمل: لقد تجولت في المكان ووجدت أن جميع الخدمات متوفرة لرواده. أما تركي القحطاني أحد الزائرين فقال: أوصلت أهلي إلى مكان قريب وأتيت لقضاء بعض الوقت إلى أن ينتهي موعد أهلي، وأعتقد أن منتزه ومحلات البجيري توفر أدوات الترفيه لأهالي المنطقة ويستطيع أي شخص تغير الجو وكسر الروتين خصوصا أن المنطقة كبيرة وتفتقر للمنتزهات. وأضاف: «أجد في الساحة اللمسات التراثية، أما سبب عزوف الناس عن المنتزه فيعود إلى أننا في أوقات إجازة والكثير منهم مسافرون، إن الكثير من سكان الرياض لا يعرفون مزايا المكان». والتقط ناصر السلمان طرف الحديث قائلا: دائما أزور المنتزه برفقة أصدقائي بحكم قربه من منزلي حيث تعجبني اللمسات التراثية والتنظيم والنظافة وأخذ راحتنا كشباب، ففي الأسبوع الماضي، أما اليوم كان المكان مزدحما بالزوار أما اليوم فقليل ما أشاهد زوارا، بينما قال أحمد فضل يعمل في أحد المحلات التجارية: نسبة المبيعات انخفضت كثيرا أول ليالي رمضان وأعتقد وصلت إلى أكثر من 90%، فقبل دخول الشهر الكريم كان المنتزه وساحة حي البجيري تعيش أجواء مختلفة أما اليوم توجد محلات لم تفتح حتى الآن وأصحاب الشركات الذين استأجروا المحلات ما زالوا يعدونها، علما بأن شهر رمضان يعد الأول الذي يمر على الساحة بعد افتتاحها.

مشاركة :