نشر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية عدة تغريدات غريبة على «تويتر» أمس الأول، بما في ذلك قوله إن سعر سهم الشركة في البورصة مبالغ فيه، مما أدى إلى تراجع سعر السهم بنسبة 12 في المئة تقريبا أمس الأول. وتراجع سعر سهم «تيسلا» من أعلى مستوى له خلال جلسة التعاملات عند 770 دولارا تقريبا إلى 690 دولارا. كان ماسك قد كتب على موقع تويتر «سهم تيسلا مرتفع بأكثر مما يجب في رأيي». وقبل ذلك بدقيقتين كتب «عندما أبيع كل ممتلكاتي المادية فهذا يعني أنه لن يكون لدي منزل». وبعد ذلك كتب تغريدة عن إغلاق المصانع لمواجهة فيروس كورونا، حيث أكد رأيه بضرورة إعادة فتح البلاد والتخلي عن إجراءات الإغلاق. وكتب على تويتر «اعطوا الناس حريتهم مرة أخرى الآن». وكان قد وصف بعض إجراءات الإغلاق في وقت سابق من الأسبوع الحالي بأنها «فاشية». ورداً على سؤال من صحيفة وول ستريت جورنال عما إذا كانت تغريداته أمس الأول مزحة، وما إذا كانت «تيسلا» قد وافقت عليها، رد ماسك بالبريد الإلكتروني «لا»، وفقا للصحيفة. كان استخدام ماسك لـ«تويتر» قد أثار مشكلات له من السلطات الرقابية الأميركية. وهناك دعوى قضائية ضده مازالت منظورة حاليا بسبب إحدى تغريداته. وجاءت أحدث مجموعة من تغريدات الملياردير (48 عاما) المثيرة للجدل بعد أيام من تحدي «تيسلا» للتوقعات، وتحقيقها للربح في الربع الأول من هذا العام. وسجلت «تيسلا» ربحا بلغ 16 مليون دولار، على عكس توقعات المحللين بالخسارة. وخلال الربع الثالث على التوالي من تحقيق أرباح، زادت الشركة مبيعاتها بنسبة 32 في المئة إلى نحو 6 مليارات دولار. في نفس الفترة من العام الماضي، سجلت الشركة خسارة قدرها 702 مليون دولار. وأغلقت الشركة مصنعي تصنيع رئيسيين في شنغهاي وفي مدينة فريمونت الأميركية في مارس، بعد ضغوط حكومية فيما يتعلق بالفيروس.
مشاركة :