تحل اليوم ذكرى ميلاد صاحب مدرسة الشر الظريف والإفيهات التى بقيت وستبقى على مر الأجيال، هو الفنان الكبير العملاق توفيق الدقن.ويُقدم "الفجر الفني" اللحظات الأخيرة في حياة توفيق الدقن ووصيته الأخيرة.كان توفيق الدقن، مريضًا بالسكر، وأصيب بالفشل الكلوي عام 1986، وكان يغسل كلى لمدة عامين، ورغم ذلك ظل يعمل.وسافر إلى عجمان ليشارك فى رواية "الوريث" مع المخرج خليل شوقى، وقال لنجله "أنا عندى فشل كلوي، وبغسل مرتين فى الأسبوع، ومش عاوز حد يعرف"، كان لا يحب إحساس الشفقة، ولم يكن يعترف بالمرض.بعد رواية "الوريث" ظل لفترة لا يعمل حتى عرضت عليه إحدى الشركات مسلسلًا وصور بعض المشاهد، لكنه أصيب بذبحة صدرية.قبل وفاة توفيق الدقن، طلب من نجله أن يصطحبه إلى منزل العائلة فى شبرا لرؤية أشقائه، وعند العودة قال له: "يظهر يابنى إنى هاموت أو حد منهم هيموت"، ليضحك ساخرًا "يالا في ستين داهية".كانت آخر وصاياه لأبنائه بعد وفاته أن يدفنوه ويضعوا وردة حمراء على قبره، ويذهب كلًا منهم إلى عمله، فالدنيا لا تقف على شخص".ورحل عن عالمنا العملاق توفيق الدقن، في يوم 27 من نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز الـ64 عامًا.
مشاركة :