وافق مدير عام التعليم بمنطقة الرياض المكلف محمد بن عبدالله المرشد على تشكيل لجنة مشتركة من إدارة التعليم بمنطقة الرياض وفريق عمل المدارس العالمية بغرفة الرياض تهتم بتقريب وجهات النظر بين الجانبين وبحث مشاكل ومعوقات القطاع والرفع بتوصياتها لإدارة التعليم. وأكد المرشد خلال لقاء نظمته غرفة الرياض أمس الأول حرص إدارة التعليم لحل المعوقات التي تواجه المشاركين بالقطاع، وقال إن قطاع التعليم الأهلي والأجنبي شريك في تطوير العملية التعليمية من أجل الوصول إلى مخرجات تعليمية تلبي حاجة الوطن، مضيفا أنه سيتم استحداث مكتب في إدارة التعليم الأهلي والأجنبي لتسهيل إجراءات المستفيدين والتواصل معهم. من جهته شدّد مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بمنطقة الرياض محمود القويحص خلال اللقاء على أهمية مثل هذه اللقاءات في حل الكثير من المشاكل، مبينا أن العلاقة تكاملية ما بين إدارة التعليم والمستثمرين في قطاع التعليم الأهلي والأجنبي حيث إنها تهدف إلى الرقي بالعملية التعليمية، وأن التشدد لا يكون إلا في أشياء نظامية من أجل مصلحة الطالب، لافتا إلى أن إغلاق بعض المدارس لا يتم إلا إذا كانت هناك أسباب مقنعة، وأن مدارس التعليم العالمي أصبحت منتشرة في كل أحياء الرياض. إلى ذلك أوضح د. منصور الخنيزان رئيس فريق عمل المدارس العالمية أن اللقاء يهدف إلى تعزيز الشراكة مع إدارة التعليم بمنطقة الرياض والنظر في بعض القضايا التي تواجه المستثمرين بالقطاع، مؤكدا وجود عدد من المعوقات تتمثل في خصوصية التعليم العالمي والدولي عن بقية أنظمة التعليم وأيضا ازدواجية القرارات بين إدارة تعليم البنين وإدارة تعليم البنات. وقال إن المدارس العالمية تقدم خدماتها لأكثر من 70 ألف طالب وطالبة في الرياض وحدها، مبيناً أن عدد هذه المدارس تجاوز 200 مدرسة عالمية بالرياض تخدم المقيمين في المملكة من كافة الجنسيات، كما تعتبر رافدا مهماً للاقتصاد السعودي حيث تعيد تدوير الأموال إلى السوق السعودي، مشيرا إلى أن حجم الاستثمار في القطاع يبلغ ما بين 3 إلى 4 مليارات ريال، لافتا إلى دورها الفعال في تحسين أساليب وطرق التعليم وذلك باستقطابها للكفاءة من الدول المتقدمة.