أصدر المدعي العام في اسطنبول مذكرة اعتقال بحق الصحفي بيرغون إرك أيسرر، بتهمة الكشف عن هوية ضابط مخابرات تركي توفي في ليبيا، حسبما ذكر موقع "أحوال" التركي، اليوم الأحد.واعتقلت قوات الأمن التركية عدة صحفيين بتهمة تغطية جنازة ضابط في منظمة الاستخبارات الوطنية (MIT)، مع صور للحدث.في مارس سُجن مدير الأخبار باريش تيركوغلو، وباريش بيليفان، والمراسلة هوليا كيلنغ من قناة "اودا تي في " لنشرهما هوية الضابط. وحذت هوليا كيلنغ حذو صحيفة "ييني ياسام" فرحات جليك وأيدن كيسر وكاتب العمود في ينيساك مراد عجيريل في أبريل بنفس الاتهام. ولا يمكن استجواب أكارير بسبب تقريره لأنه كان يعيش في المنفى، وفقًا لتقارير الصحف التركية. وقال أكارير في عدة تغريدات إنه لم يكذب أو يخطئ في الإبلاغ عن أي أخبار، وأنه لن يخيفه مثل هذه الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية.