استقبلت مدرسة خاصة جديدة طلبتها «افتراضياً» مع دخولها إلى الخدمة منتصف أبريل الجاري بطاقة استيعابية تبلغ نحو 2400 مقعد دراسي، والتي تراوح رسومها بين 14 ألفاً و500 درهم لـ«KG1»، و16 ألفاً و500 درهم للصف الخامس. ولفتت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، في تصريحات صحافية، إلى أن افتتاح مدرسة بيرل ويسدوم الخاصة والتي تطبق المنهاج الهندي تزامناً مع اعتماد تطبيق التعليم عن بعد في المدارس الخاصة بدبي خلال الفصل الأول للمدارس التي تطبق المنهاج الهندي في دبي، ما يعكس المرونة التي تتسم بها المنظومة التعليمية في دبي، وقدرتها على طرح خيارات متنوعة لأولياء الأمور المستهدفين من المنهاج التعليمي، بالإضافة إلى تصميم نماذج جديدة للتعليم والتعلم تواكب احتياجات الطلبة وأولياء الأمور. وقال المدير التنفيذي لقطاع التصاريح والالتزام في الهيئة، محمد أحمد درويش: «نواصل الترحيب في دبي بزملائنا الجدد في منظومة التعليم الخاص بدبي في هذه الأوقات الاستثنائية، ما يعكس جاذبية قطاع التعليم، كونه يزخر بفرص واعدة تلبي تطلعات مزودي الخدمات التعليمية من جهة، وتعزز من إتاحة الخيارات التعليمية المتنوعة أمام مختلف الأسر والعائلات بدبي من جهة أخرى». وتركز مدرسة «بيرل ويسدوم» الخاصة في المرحلة الأولى من عملياتها التشغيلية على تقديم خدمات التعليم عن بعد للطلبة من مرحلة الروضة حتى الصف الخامس، مستهدفة تقديم خدمات تعليمية بتكلفة مناسبة للعائلات. وقال نائب رئيس مجموعة بافانز المالكة للمدرسة، ساروج راماشاندران: «يعد افتتاح المدرسة رسالة أمل في المستقبل نتطلع من خلالها إلى تقديم خدمات التعليم لطلبتنا من خلال معلمين يتميزون الكفاءة العالية وبتسهيلات كبيرة بتكلفة معقولة لمختلف المراحل التعليمية». وأضاف:«واجهنا العديد من التحديات، فالطلبة والمعلمون لن يكون بوسعهم الحضور إلى مبنى المدرسة في هذه الأوقات الاستثنائية، والمعلمون لم يلتقوا مع بعضهم البعض من قبل، وعملنا جاهدين على أن نصنع منها فرصاً للمستقبل، ونجحنا في تعزيز قنوات التواصل الافتراضي بين مجتمع المدرسة، وكان للدعم الذي قدمه أولياء الأمور، دور كبير في تقديم تجربة ملهمة للجميع، لاسيما وأن المدرسة تستقبل طلبة من مختلف الثقافات والجنسيات». وأكد بأن العديد من المدارس الجديدة افتتحت أعمالها حول العالم خلال هذه الأوقات الاستثنائية التي تشهد إجراءات احترازية واستباقية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وعلى الرغم من أن ذلك يبدو تحدياً كبيراً، لكننا نجحنا في جعله من دبي فرصة ملهمة لنا". ورحبت المدرسة بأولياء الأمور من خلال عقد جلسات افتراضية لتعريفهم بالمدرسة وبخدماتها، بالإضافة إلى توفير البنية التقنية اللازمة لعقد أنشطة المجلس الطلابي، والفعاليات الأسبوعية للاحتفاء بأداء الطلبة من خلال قنوات التواصل الافتراضية. وتضم المدرسة التي تقع في منطقة هور العنز بدبي مساحات للتعلم ومناطق ابداعية لممارسة الرياضة، فضلاً عن مساحات خضراء لربط الطلبة مع الطبيعة. واجتذبت دبي 30 مدرسة خاصة جديدة خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي أضافت 24 ألف مقعد دراسي إلى إجمالي الطاقة الاستيعابية في المدارس الخاصة بدبي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :