واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال 12 صحفيًا فلسطينيًا في سجونها، أقدمهم الأسير محمود عيسى من القدس.وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر مايو: “إن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة اعتقال الصحفيين والنشطاء في محاولة لتقويض دورهم المجتمعي والثقافي والسياسي، ومنعهم في الكشف عن جرائم الاحتلال”، مضيفًا أن الصحفيين يواجهون اليوم إلى جانب الآلاف من رفاقهم الأسرى، تخوفات كبيرة من انتشار فيروس “كورونا”، ما يزيد من معاناتهم، إضافة إلى استمرار إجراءات الاحتلال منذ شهر مارس، والمتمثلة بوقف زيارات المحامين، وعائلاتهم، الأمر الذي وضع الأسرى في عزل إضافي، وأعاق عمل المؤسسات الحقوقية في متابعة شؤون المعتقلين.وأشار النادي إلى سلطات الاحتلال استخدمت سياسة الاعتقال الإداري الممنهجة، لملاحقة الصحفيين وكتاب الرأي، في محاولة لمصادرة حرية الرأي والتعبير، تحت ما يسمى بوجود “ملف سرّي”، ومنهم الأسيرة الصحفية بشرى الطويل التي تعرضت للاعتقال الإداري أكثر من مرة، وكان آخرها في شهر ديسمبر العام الماضي، وما تزال معتقلة.ولفت نادي الأسير، إلى أنه منذ العام الماضي استهدف الاحتلال بشكل خاص الصحفيين في القدس، ومنع طاقم تلفزيون فلسطين من العمل، أو التواصل مع بعضهم البعض، كما واستدعى عددًا منهم للتحقيق عدة مرات، ويواصل ملاحقتهم حتى اليوم.