اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن المواطنة الايجابية تتضمن الوعي بالمسئولية المشتركة للإسهام الفاعل في الاستمرار في بلورة المزيد من المكتسبات. وأكد سمو ولي العهد أن مملكة البحرين حباها الله بشعب منجز ومتكاتف ومتواصل بهويته مع امتداده الخليجي والعربي وإيمانه الراسخ بالاستقرار والاستدامة كخيارٍ عكس صلابة الجبهة الداخلية للوطن ومتانة الثقة بمواقف الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج وتكاتفها إزاء المتغيرات والتحديات كافة. وأضاف سموه أن ما تحقق في هذا البلد العزيز في عهد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في كثير من النواحي التي يشار إليها بالريادة على مستوى المنطقة يلزم المحافظة عليها. جاء ذلك لدى زيارة سموه يرافقه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجالس عائلة بن هندي والوجيه علي راشد الأمين والشيخ عادل المعاودة، مساء أمس الثلثاء (23 يونيو/ حزيران 2015)، حيث تبادل سموه معهم التهاني بالشهر الفضيل الذي يعد مناسبة طيبة بما تلهمه أجواؤه من تعزيز عادات التواصل والترابط الأسري، معرباً عن سروره لزيارة المجالس الرمضانية العامرة بقلوب أصحابها وروادها ونفوسهم الكريمة. وأشار خلال الزيارة لسعي البحرين المستمر إلى تعزيز موقعها التنافسي إقليمياً عبر التوظيف الأمثل لمزاياها وخصائصها بما يرفد مسارات التنمية كافة ومواصلة رفع مستوى الخدمات الحكومية الموجهة للمواطن بشكل متصل. ونوه سموه إلى حرص مملكة البحرين على ترسيخ التنافسية كقيمة تتوافر لها أسس الفرص المتكافئة، بما يعزز الانتاجية في جميع القطاعات بتحفيز صقل الامكانات والقدرات. من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس والحضور عن سرورهم بزيارة سموه وتقديرهم واعتزازهم بجهوده وإسهاماته البارزة لتعزيز مستويات التنمية في البحرين، ما يعود على الوطن والمواطنين بالخير والمردود الملموس على مختلف المستويات.