كيفية بناء قصة العلامة التجارية.. فرصة لتحسين الأداء

  • 5/3/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تبقى القصص سهلة الاستيعاب واضحة المعالم عالقة في أذهان الجمهور أو العملاء أكثر من أي نوع آخر، فهناك الكثير من القصص الناجحة للعلامات التجارية التي ساهمت في بناء علاقة قوية ومتينة بين العلامة والجمهور المستهدف، وتُعد القصص الفعالة للعلامات التجارية من الضروريات الحتمية التي ينبغي الاهتمام بها لإنشاء علاقات قوية مع جمهور العلامة المستهدف، وهنا قد يتساءل البعض عن كيفية بناء قصة العلامة التجارية؟ في الحقيقة أن هذا الأمر ليس صعبًا على الإطلاق فهناك العديد من الطرق التي يُمكنك من خلالها بناء قصة علامتك التجارية. قد يظن البعض أن الانتشار السريع للعلامات التجارية يتحقق ببناء المواقع على شبكة الإنترنت وإنشاء الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الحقيقة أن هذه العملية تحتاج إلى أمور أخرى بجانب نشاط العلامة على شبكة الإنترنت، وهي تُكمن في توفير رسالة واضحة تحتوي على جميع التفاصيل التي تتعلق بالعلامة التجارية، والتركيز على كل ما يحتاج الجمهور أو العملاء معرفته حتي تلقى العلامة اهتمامًا كبيرًا من ناحيتهم، فإذا كنت ترغب في جعل علامتك التجارية منتشرة بين أكبر عدد ممكن من العملاء والجمهور فالقصة هي الخيار الأمثل. اقرأ أيضًا: 5 نصائح قبل دخول مجال التجارة الإلكترونية إن التسويق الجيد للعلامة التجارية يحتاج إلى راوٍ جيد لقصة العلامة، فهذا الأمر يتطلب حملات مدروسة لبناء القصة بالشكل المطلوب الذي يتناسب مع طبيعة ونوعية العلامة التجارية، وتتكون القصة من ثلاثة أجزاء، وهي، (بداية، وسط، ونهاية)؛ حيث تتمثل البداية في توضيح المشكلة التي تعمل العلامة التجارية على حلها، بينما يتمثل وسط القصة في: كيف تم حل المشكلة والقيمة التي تم إضافتها من خلال المنتج؟ أما عن نهاية القصة فهي تتضمن النجاح الذي حققه المنتج، ولنأخذ مثالًا على ذلك، علامة Ben & Jerry’s والتي تركز على السرد القصصي للمساعدة في بيع الآيس كريم؛ حيث تقوم القصة على البداية الفعلية للعلامة وكيف وصلوا إلى العالمية. بناء قصة العلامة التجارية لا بد أن تحتوي قصة العلامة التجارية على سمات أساسية، وتتمثل في وضوح رسالة العلامة؛ بحيث تُجيب عن جميع الأسئلة التي تدور في أذهان الجمهور أو العملاء حتى لا تفقد ثقتهم، لذلك؛ إذا اخترت أن تكون قويًا في السوق ينبغي أن تكون قصة علامتك التجارية قوية، ولكن كُن حريصًا على أن تكون أصلية وغير مبنية على معلومات مزيفة، وعندما تنتهي من بناء قصة علامتك التجارية وتطويرها، يتعين عليك التفكير جيدًا في تقديمها، ومعرفة القنوات الاتصالية التي يُمكنك الاعتماد عليها في تقديم قصة علامتك، ولعل شبكة الإنترنت القناة المناسبة لسرد قصة العلامات التجارية، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي. اقرأ أيضًا: 5 أخطاء ترتكبها على مواقع التواصل.. كن حذرًا بلا شك، تُساعد القصص الناجحة الخاصة بالعلامات التجارية في زيادة وبناء الثقة للشركات وتوسيع نطاق وصول العلامة؛ حيث يُمكن مشاركة القصة مع العملاء من خلال فريق التسويق المخصص للعلامة التجارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال المدونين أو عن طريق دعوة العملاء المؤثرين للحديث عن القصة ومدى أهميتها لباقي العملاء، ففي نهاية المطاف تؤدي القصص الناجحة إلى تطوير وتحسين أداء الأعمال؛ حيث تُعد وسيلة فعالة لتوضيح وجهة نظرك والتوصل إلى أفكار جديدة، فإذا كنت ترغب في أن تكون رائد أعمال ناجحًا يتعين عليك تعلم مهارات رواية القصص.نصائح لبناء قصة علامتك التجارية – عند تطوير قصتك علامتك التجارية، حاول أن تُركز على الشخصيات الحقيقية، حتى وإن شعرت شركتك أو مؤسستك بالانفصال، فتأكد أنه لا يزال هناك أشخاص مشاركون. – كُن حريصًا على استخدام القصص المُثيرة للاهتمام، فالجمهور أحيانًا يُصاب بملل عند سماع أو مشاهدة القصص المعقدة، فيُمكنك استخدام عنصر التشويق، واستخدم اللغة التي تتيح للجمهور تصور الأحداث. – حاول ألا تعتمد قصة علامتك التجارية على الكلمات فقط؛ حيث يُمكنك صياغة قصة تحتوي على مزيج بين الصور والكلمات، ولا تنسَ أن تكون واضحة، ففي نهاية القصة يحتاج الجمهور إلى أن يعرف ما تدور حوله القصة. اقرأ أيضًا: مستقبل التجارة الإلكترونية.. إلى أين؟

مشاركة :